قال لي “نسمة” الذي لم تعرف له مهنة إلا الحب:
اتصلت به لتطلب إليه استقبال صديقة لها تعد “رسالة” لشهادتها الجامعية عن شعره فأطربه صوتها، فظل صامتاً للحظات، حتى سمعها تقول: عفواً.. هل سمعتني؟
ورد بلهفة: رجاء تابعي وصلة الطرب، فصوتك عذب يأخذ إلى النشوة.. عفواً، لقد أعطاني عنوان ديواني الجديد.. سيكون، لو سمحتِ لي “غني وخذ عيني”.