قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب:
غابت حتى خاف عليها بقدر ما خاف من فقدها، فكتب اليها يقول:
تخطرين كحلم، ثم تتهاوين عند الباب كخرافة، وتتركينني معلقاً بينهما.. اسمع اسمك بخفقات قلبي قبل أن يدهمني كابوس فراقك بلا وداع. لن يفيدنا الندم، ولن يفيدك الالم، ولن يتهاوى الحلم قبل أن تعودي ليعود إلى نجمة الصبح وهجها الخافت الذي ينير القلب والفكر والعين.
اعرف أنك عائدة من ضياعك لتنهي ضياعي. فإلى اللقاء يجمع الشتيتين بعدما كانا يظنان الا تلاقيا.