طلال سلمان

قتلة.. لحساب اميركا واسرائيل!

أبشع من الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي المتوحش ومعه “الهواة” من حكام ابي ظبي، في اليمن هو الصمت العربي، اساسا، ومن ثم الدولي عن أنظمة القتل بالطائرات الحربية والصواريخ، والتي يوجهها جميعاً جيش من المرتزقة متعددي الجنسيات، وكانوا جميعاً يتتلمذون على ايدي السفاحين من عصابات بلاك ووتر..

المملكة والامارات تتقاسمان مناطق النفوذ: فالشمال صنعاء وتعز وحجة وحرض الخ.. للسعودية، والجنوب بعدن والساحل والجزيرة التي تقوم في بحر العرب حارساً للدويلة التي تنقلت بين السلاطين والجمهورية الديمقراطية ذات الشعارات الشيوعية، لتعود إلى احضان وطنها الأم في العام 1994 بعد أكثر من حرب.

لو أن المسؤولين في مملكة الذهب والصمت او في الامارة التي باتت تقدم الاجنبي على العربي، بذلوا المال الذي انفقوه على تدمير عمران اليمن وقتل اطفالها ونسائها والرجال، لربحوا اليمنيين وهم من اسهم في بناء المملكة المذهبة والامارة ذات الأبراج..

السلاح الجديد الذي لجأ اليه مرتزقة السعودية والامارات الآن هو الاغتيال بالقتل الجماعي، سواء عبر قصف الطائرات او تفخيخ الطرقات والبيوت والسيارات، كما فعلوا مع الشهيد الصماد، رئيس المكتب السياسي في تنظيم الحوثيين ورفاقه.

ومؤكد أن السعودية ومعها تابعها والشريك في الجريمة، الامارات، لن تنجحا في اغتيال اليمن او استعمارها، بل انهما على الارجح سيدفعان الثمن غالياً نتيجة هذا الاجرام المتمادي الذي سكت عنه العالم اجمع بعنوان اهل السلطة من “زعماء” العرب ورؤسائهم الذين يخدمون في مطبخ البيت الابيض ومقرات الحكم الاسرائيلية..

Exit mobile version