طلال سلمان

رحيـل »الطاهـر«

كالصاعقة جاء الموت ليختطف صديق كل الناس، الرجل الذي كله قلب، الوجه الذي تغطيه ابتسامة دائمة تعبر عن وده المشاع، يذهب الى الناس جميعا بلا طلب وبلا منة وبلا انتظار لمقابل.رحل رمزي طاهر، وبقي طيفه اللطيف يجول بيننا، يتدخل مصلحاً بين المختلفين، يجمع الأحبة، يسرّي عن المفجوعين ويشد من إيمانهم بالله وقدره.»السيد« الذي لم يعرفه أحد إلا وأحبه، صديق الأطفال والشباب والرجال والنسوة، رجل العلاقات العامة الناجح، ورجل الأعمال الذي كان يعرف كيف يربح الصداقات أكثر مما يربح من الأموال..»الجنوبي« الذي كان يقدم حيثما وجد الصورة المحببة لأهل تلك الأرض الطيبة والمعطرة بدماء شهدائها.رمزي طاهر: لقد فجعنا غيابك، ولكنك ستبقى في قلوبنا لأنك دخلتها بلا استئذان ثم لم تخرج منها أبداً.

Exit mobile version