لن يتأثر موقف «السفير» من اليمن نتيجة التوضيح الذي صدر عن رئاسة الجمهورية هناك، والذي ينفي مقاطع بارزة من كلام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ويتهمنا بتشويه مقاطع اخرى او بإساءة الفهم وربما بسوء النية،
ذلك اننا نشرنا نصوصا حرفية لكلام الرئيس، وهي في كل حال نصوص تعبر عن موقف اي يمني، وتسمعها منه مباشرة، وغالبا بلا مناسبة، حول دور السعودية في تخريب الوحدة وفي دعم الانفصال وفي الضغط الاقتصادي لاستثمار ذلك كله في التأثير على دور اليمن (الموحدة) في المنطقة وسياستها العربية.
ونحب ان نفترض ان الرئيس علي عبد الله صالح لم يطّلع على التوضيح، وان بعض الضعفاء او المتلهفين على الوصول الى الرياض بأي ثمن هم وراء ذلك النص الرديء الذي وزّعته وكالة «سبأ» امس الاول، من دون ان يُعطى الناشر الاصلي (اي «السفير») فرصة الرد، لأننا لم نتسلم التوضيح، بل سمعنا به قبل ان يصلنا بالفاكس من صنعاء مرفقاً بالنص «الرسمي» لحديث كنا اجريناه قبل اسبوع.
ومرة اخرى: لا بد من صنعاء وان طال السفر،
ومن اجل الوحدة يمكن التغاضي عن كثير من الاخطاء والهفوات والسقطات.
«ط. س.»
