طلال سلمان

أكمل يا رفيق..

تبحث عن الممثل في رفيق علي أحمد فلا تجده. إنهما واحد أحد، ان حاولت البحث عن تخوم بينهما خسرت المتعة ولم تخرج بفائدة.

تجلس فيأتيك صوته مكملاً حديثاً كان قد بدأه معك، قبل حين، وتخرج فيداهمك الإحساس انه ينتظرك عند الناصية ليكمل ما لن يكتمل اليوم أو غداً لأنه مفتوح على الحياة، بالماضي والحاضر والمستقبل.

هو ”الشاهد” يروي بلا انقطاع، ولكنه لا يموت في الحياد أبداً.

لقد رأى فوجب أن يقول. ولقد وعى فوجب أن يلزمك بالسماع.

رفيق علي أحمد يسكنك.

إنه ليس خارجك، بل هو ينطقك.

فقط لو كان النص في مستوى من يقوله فيعطيه من ذاته ما يعوضه النقص ومزاجية الاختيار.

Exit mobile version