خسرت، شخصيا، إنسانا من أطيب من عرفت، بريئا مثل ملاك، عندما أودى حادث مؤسف بحياة المرحوم أحمد الحاج حسن.
ولقد حزنت لفقدانه مثل حزن أهله وكل من عرفه.
وأهل أحمد، أهلي، هم الناس الطيبون العاملون بجد، الآكلون من عرق جباههم وكدِّ زنودهم، الحافظون لكرامتهم، حتى وهم فقراء، يواجهون الاقطاع الظالم وإهمال الدولة والشح في الرزق.
في ذكرى الأسبوع على غياب أحمد الحاج حسن، افتقد ذلك الإنسان الطيب الذي عاش قريباً منا سنواته الأخيرة،
رحم الله أحمد الحاج حسن وألهم آله الصبر والسلوان وحفظهم من أي مكروه.
طلال سلمان