يروي العائدون من زيارة متعددة المحطات في الولايات المتحدة الاميركية حكايات طريفة سمعوها من وجهاء الجالية اللبنانية، او من بعض من جمعتهم بهم مناسبات اجتماعية في واشنطن او مدن اميركية أخرى، وكلها تدور حول الوزير جبران باسيل وصحبه في جولاته على المسؤولين او على المغتربين.
كان وزير الخارجية يتحدث امام الجميع وكأنه المسؤول الاول والاخير في لبنان.. فيتعهد بما يتجاوز قدراته واختصاص وزارته..
ثم انه كان طائفي النبرة إلى درجة تستفز وطنية المستمعين اليه من المغتربين..
كذلك فان الوفد المرافق كان من لون طائفي واحد..
وقبل ذلك وبعده فان السفير الجديد الذي تم تعيينه في واشنطن هو من التيار الوطني الحر، وقد احتفى به المحازبون في حين أحس باقي المغتربين بانه غير معني بهم وانه يحصر اهتمامه بالمناصرين.
الأهم أن الوزير ـ الخطيب المفوه ـ والمحرض الممتاز بالنبرة الطائفية، لم ينجح في لقاء أي مسؤول كبير او اساسي في وزارة الخارجية الاميركية بواشنطن.