قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب:
اتصلت به لتهمس له: دفعني خوفي للاتصال. أَسمعني كلماتك الدافئة لأستقوي بها على الوباء الذي لا صوت لغيره، ولا حديث الا عن ضحاياه.
حاول أن يطمئنها، فاستطردت تقول: انا مطمئنة، ولكنني اردت أن اطمئن عليك، ففيروس كورونا يطارد الحب ويستهدف العشاق، انه عدو الحياة، لكن الحياة اقوى بالحب..
همس بشوق: لا أستطيع أن احبك اكثر، وبالحب سننتصر فنتلاقى لكي نتعانق حتى يذهب الخوف، ويستعيد الحب مكانته كدار لقاء وحاضنة للعشاق ومنهلٍ لقبلات الشوق.