قال لي “نسمة” الذي لم يُعرف له مهنة الا الحب:
باغته الاديب الكبير وهو يقدم له روايته الجديدة بالقول: حملتني زوجتي سلامها الحار واشتياقها اليكب..
اطرق خجلاً، ودارت عليناه في محجريهما دورة كاملة قبل أن ينتبه فيرد بهمس: سلمها الله، لها تحياتي.
والتمعت في ذهنه صورة السجادة التي استقبلتهما ذات يوم واضافت إلى نقوشها آهاتها التي من قوس قزح!