طلال سلمان

فن الفتنة..

صارت السياسة في المنطقة العربية “فن الفتنة”: من طلب الزعامة حركها حتى تستيقظ، لا فرق بين أن تكون اسلامية ـ مسيحية او اسلامية ـ اسلامية (سنة وشيعة او سنة وعلويون، او سنة وزيديون او مسيحية ـ درزية الخ).

الفتنة اقصر طريق إلى الزعامة الطوائفية..

انتهى عصر الزعامات القومية، على مستوى الوطن العربي،

كذلك انتهى زمن الزعامات الوطنية في أي بلد عربي،

سقطت الديمقراطية بالضربة القاضية،

اندثرت الاحزاب الوطنية والقومية والتقدمية،

عادت زعامات الطوائف تحتل المسرح: حكما ومعارضة..

من أين يأتي التقدم، اذن؟

من يتذكر فلسطين؟!

من ينتبه إلى خطر العدو الاسرائيلي؟!

فشل الساسة العرب في حماية الحاضر فدمروا المستقبل..

ونجحت الصهيونية في اعادة صياغة اليهودية لتتحول من دين إلى قومية، ومن اقلية تابعة إلى مركز الثقل المالي ومن ثم السياسي.

أهل نفط العرب يبيعون بلادهم، ومن ضمنها فلسطين، ليشتروا عروشهم،

شرط الانتصار أن تنتبه الشعوب فتحفظ اوطانها من غاصبيها المحليين.. بحماية دولية!

Exit mobile version