هو قضاء الله وقدره، فلا حول ولا قوة إلا بالله..
لكن شمسطار كانت تنتظر الدكتور حسني مهدي زين لينضم إلى كوكبة شبابها أبناء الجيل الجديد، أمل المستقبل، فينهضون بأهلها وبمحيطها، ويضيفون إلى رصيدها المتميّز نتيجة لجهد الآباء ونجاح الأبناء في كسر حاجز التخلف المفروض وإثبات الأهلية والجدارة ببناء الغد الأفضل.
اليوم يعود الدكتور حسني مهدي زين في كفن، من إيطاليا التي أنهى فيها دروسه في الطب، ثم عاجله القدر فلم يكحل عينيه بأرضه الطيبة، ولم يهنأ بعودته أهله وصحبته ورفاق العمر الذين كانوا ينتظرون موعدهم معه.
ولسوف تشيِّع شمسطار اليوم واحداً من شبابها الأغرار، وتلتف بالتعاطف القلبي الحار من حول رئيس بلديتها الحاج مهدي زين، تحاول أن تخفّف عنه الفجيعة التي أصابتهم جميعاً.
ومؤكد أن إيمان الحاج مهدي سيكون هو المعين… فمنه سبحانه البداية وإليه الرجعة والمآب.
رحم الله زين الشباب الذي لم يمتّع بالشباب.
وإنا لله وإنا إليه لراجعون
»ط. س.«