طلال سلمان

رحيل قلم رصين: وليد عوض..

غيب الموت صحافياً رصيناً وقلماً لم يترك موضوعاً إلا عالجه وذاكرة مضيئة احتفظت بخبرات ثمينة من تجارب في صحف ومجلات عدة قبل أن يتفرغ الزميل وليد عوض لإصدار مجلته “الأفكار”.

ولقد عانى الزميل الهادئ والمبتسم غالباً ما يعانيه المغامر الذي يرى نفسه صاحب قضية مع شركات الإعلان، وشركة التوزيع، ومع الطبقة السياسية برغم دماثته وابتعاده عن “الحروب” والحملات الدونكيشوتية.

كذلك فلقد أفاد وليد عوض من ذاكرته الممتازة وتجاربه العديدة ليعيد تأريخ مرحلة مهمة من مراحل الحياة السياسية في لبنان، مستعيناً بأوراق وشهادات ومستندات مهمة سقطت سهواً أو قصت من ذاكرة اللبنانيين.

رحم الله هذا الزميل الودود الذي كان يفضل المشي بين مكتبه ومنزله على ركوب السيارة، موزعاً التحيات والابتسامات على كل من يصادفه عابراً في الطريق.

Exit mobile version