طلال سلمان

حرب الذهب على وحدة اليمن!

تخاصم “الاخوة المذهبون”، بالنفط او بالغاز، فإذا فقراء العرب ينحازون بأكثريتهم للأعظم ثروة ونفوذاً وارتباطاً بالصديق الاخطر دونالد ترامب “النازل على اللائحتين” من موقع “الحكم” لينال جائزته من الطرفين المكتنزين.

الموجع أن السعودية ومن معها احتسبت جمهورية اليمن بشخص الرئيس المعزول عبد ربه منصور هادي من ضمن حلفائها… ولا يدري أحد هل احتسب هؤلاء، الاف الآلاف من المصابين بالكوليرا، اضافة إلى الالاف من اليمنيين الذين قضوا في الحرب الظالمة التي تشنها السعودية على أعرق دولة في التاريخ.

كما لا يعرف احد هل احتسبت المدن والقرى التي دمرتها “حرب الأمل” التي تقودها السعودية ومعها بعض دول الخليج العربي ضد شعب اليمن الفقير حتى الاملاق..

على أن ما يعرفه الجميع هو أن السعودية وحلفاءها قد استخدموا في حربهم الظالمة على “اليمن السعيد” مختلف انواع الاسلحة من الطيران الحربي إلى المدرعات والمدافع بعيدة المدى، وان ظل الاخطر منها هو السلاح الطائفي بل المذهبي، فحاولوا استعداء “الشوافع” على “الزيود” للإيقاع بهذا الشعب الطيب الذي طالما انتصر على الفرقة المذهبية فحفظ وحدة بلاده ودورها برغم مصائب الفقر والقات والحكم الرديء طوال عقود..

لمناسبة الحديث عن الحكم الرديء: لماذا حددت السعودية حربها على اليمن بعد الثورة الشعبية التي اجبرت علي عبدالله صالح على التنحي وفتحت الباب لتغيير ديمقراطي في ظل وحدة وطنية غير مسبوقة؟.

باختصار: الوحدة الوطنية هي المستهدفة في اليمن، وربما ستكون مستهدفة في مختلف الاقطار العربية التي ترفض الوصاية المذهبة!

Exit mobile version