طلال سلمان

تشويه الشعار الاسلامي

استطاعت المنظمات التكفيرية رافعة شعار الاسلام السياسي أن تلحق بهذا الشعار من الاذى والتشويه ما لم يستطع اعدى اعدائه أن يتمكن من انجازه.

صارت للدين الحنيف صورة التنظيم الارهابي الذي يضم في صفوفه قتلة الاطفال والنساء والشيوخ، هادم البيوت، مدمر معالم الحضارة الانسانية، بأفضال عصابات “داعش” و”القاعدة” وما تفرع عنها مثل “النصرة” و”جيش الاسلام” الخ..

وهكذا فان “داعش” وما ماثله من العصابات التي ترفع الشعار الاسلامي زوراً وتقتل تحته المؤمنين والمؤمنات، اطفالاً ورجالاً ونساءً، قد اساء إلى صورة الدين الحنيف والى المؤمنين عموماً، وشوه مفهوم الايمان فقدمه للناس وكأنه تعصب اعمى لعصابات من القتل اول اهدافها اهل الايمان من المسلمين والمسيحيين واصحاب الديانات السابقة على الاسلام والمسيحية وحتى اليهودية.

الدين للناس وبالناس.. فمن يقتل الناس ظلماً وعدوانا لا يمكن أن يكون مؤمنا مهما رفع من شعارات مزورة تحمل اسم الله مع آيات قرآنية تستخدم لغير القصد منها.

Exit mobile version