من الواجب الوطني والقومي والديني توجيه تحية تقدير وإكبار إلى المرجع الشيعي الأعلى في عتبات النجف في العراق صاحب السماحة السيد علي الحسيني السيستاني.
أن هذا القائد التاريخي يلعب اليوم دور الضمانة للوحدة الوطنية، وليس الإسلامية فحسب، في العراق.
أنه المرجع صافي الإيمان الديني البعيد عن المذهبية وعن العنصرية وعن التعصب الطائفي.
انه رمز الوطنية، والإسلام المصفى، والعروبة الصادقة برغم أنه من أصول غير عراقية وغير عربية، ولكنه أثبت بشجاعة موقفه المبدئي وصفاء إنسانيته وحرصه على وحدة العراقيين بغض النظر عن عناصرهم (عرب وكرد وتركمان وسريان وكلدان وصابئة وأزيديين الخ) انه القائد الإسلامي صادق الإيمان، الذي لا يعرف التعصب ولا العنصرية، ويحمي كرامة الإنسان بانتمائه إلى أرضه وشعبه كائنة ما كانت أصوله وأعراقه.
تحية لهذا المرجع صادق الإسلام، المخلص للأرض التي احتضنته وللشعب الذي اتخذ منه قيادته الراشدة التي تهديه إلى طريق الإيمان بالأرض والإنسان
… وهي هي الطريق إلى الله.