طلال سلمان

الضاحية ـ الضحية: مجدداً؟!

بعد سنوات من الامان والاطمئنان، ها هي الضاحية النوارة تعود، من جديد، مسرحاً للفوضى والمخالفات وتفلت السلاح والاعتداءات المشهودة على المحال التجارية وسائر الممتلكات الخاصة..

ومن قبل، وفي مواجهة مثل هذه الحالة، اضطر سماحة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أن يتدخل وان يتخذ من التدابير ما يوقف فوضى تجول النافذين في رانجات بلا ارقام، ونساء النافذين في سيارات “مفيمة الزجاج”، وتشكل عصابات تفرض الخوة على المحال التجارية وسائر المؤسسات..

ها هي الفوضى تسود من جديد، ويستهدف “الزعران” محالاً تجارية وشركات ومؤسسات ليس ضرورياً أن يكون اصحابها من أهل الضاحية او ـ كما الاكثرية ـ من نازحي الجنوب والبقاع.

إن السلاح المتفلت خطر جسيم على الاهالي كما على شرف المقاومة،

…والزعران الذين يروعون الناس بإيهامهم انهم “مجاهدون في حزب الله” انما يسيئون إلى الدين الحنيف كما إلى الاهل في الضاحية واكثريتهم الساحقة من جمهور “حزب الله”.

…نتمنى الا تكون “السياسة” بدهاليزها ومناوراتها وموجباتها، قد شغلت “حزب الله” عن تحصين جمهوره وارضه ورصيده العظيم في الجهاد وتضحياته الغالية.

Exit mobile version