طلال سلمان

احمِ نفسك.. احمِ غيرك!

مؤكد أن الإنسان يجتهد دوماً للتغلب على الصعب من ظروف حياته، يستوي في ذلك المرض أو انسداد أبواب الرزق أو غياب الرعاة من الأهل أو الأصدقاء الأوفياء في زمن العسر.

الآن، في زمن “كورونا” تشتد حاجة الجميع إلى الجميع: الشباب المفتونون بفتوتهم إلى كبار السن وأهل الحكمة من الشيوخ، والأهل إلى الشباب من أبنائهم لتحقيق ما عجزوا هم عن تحقيقه في حياتهم.

“شيلني وأشيلك!” .. كما يقولون في مصر، تعبيراً عن التعاون والتكاتف لتحقيق المشترك من الأهداف.

في زمن الكورونا يصبح التعاون شرطاً للحياة، فالوباء لا يفرق بين الناس ولا ينتبه إلى أعمارهم قبل أن “يضربهم”، بل إنه يجتاح البلدات والقرى ويضرب على طريقة “أنا الأعمى ما بشوف أنا ضراب السيوف”!

ولقد وجه الأطباء، بعد وزير الصحة ومعه، الدعوة إلى الناس جميعاً، شباناً وشابات، كهولاً وعجائز أن يتبعوا التعليمات والتوصيات المعتمدة دولياً، والتي تنشر وتصل إلى الناس جميعاً، ألا يستهينوا بخطورة هذا الوباء، وأن يتعاملوا معه بجدية لحماية أنفسهم ومن يعاشرون سواء في بيوتهم أو في المقاهي والمطاعم، حتى لا يُصابوا أو يصيبوا غيرهم إذا كان الوباء قد ضربهم فلم يشعروا أو يعرفوا في غياب من يكشف عليهم فيقرر معهم وعليهم كيف يكون العلاج!.

Exit mobile version