طلال سلمان

أحفاد»طيور أيلول«(صورة)

بين الحفيدتين، وفي مواجهة العديد من رفاق العمر، وبين العديد من ثمرات العمر، جلست اميلي نصر الله توقع كتابها الجديد »الليالي الغجرية«.
خمس وثلاثون سنة من تأمل الحياة واستنطاق تجاربها، من التوغل داخل النفس البشرية وفك طلاسمها ودغدغة عواطفها الرقيقة ومشاعر الغضب والرفض والعبثية.
من الوطن الى المهجر وبالعكس، ومن بيروت الى القاهرة والى العديد من العواصم العربية، لكن القاهرة تترك كالعادة بصماتها على اللغة والصورة والتجربة.
»طيور أيلول« ليست الآن إلا العمل الروائي الأول، مع كونها تحمل جوائز كثيرة، لكن اميلي نصر الله مثقلة بالروايات والمجموعات القصصية والنصوص، وهي تنتج بغزارة وفي مجالات متعددة مع انها بطيئة رد الفعل وميالة بطبعها الى التأمل ومعتكفة محددة الصداقات والعلاقات مع حرصها الشديد عليها.
جمهور اميلي نصر الله لم يكن من ذوي الالقاب اللامعة، لكنه كان من ذوي العيون التي افرغت نورها في السطور، كتابة او قراءة.
مبروك المولود الجديد.
»ط.س«

Exit mobile version