قال لي “نسمة” الذي لم تعرف له مهنة الا الحب:
أمشي فاسمع هسيس قدميك العاريتين خلفي،
وأتوقف فتغمرني انفاسك، فاذا ما استأنفت المشي وجدتك امامي تواجهينني بالسؤال المفتوح كجرح: إلى أين؟
وليس من “أين” الا عندك ومعك وفيك.. ولكنك تحبين سماع ضربات قلبك وهي تتسارع باللهفة حتى تكاد تنطق الكلمة المرتجاة..