هوامش

عبد الحليم خدام في ذمة الله: “ارحموا عزيز قوم ذل”

“أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ” ..ولقد اتى الموت عبد الحليم خدام (88 عاما) في منفاه الباريسي الذي هرب اليه بعدما غاب حاميه الذي عمل له وفي خدمته لأكثر من ربع قرن، الرئيس الراحل حافظ الاسد. ولان حافظ الاسد كان دقيقاً، ومتيقظاً، فقد “ارجأ” التقدم إلى موقع…

عن “السفير في عيدها ..اليتيم!..

شحب الضوء، وابتلع النسيان ايام التوهج، لكن الوجدان يقظ، والذاكرة حية بعد، لان صدى “صوت الذين لا صوت لهم” ما زال يتردد في وجدان الناس الذين شكلت لهم تحية الصباح وخط السير إلى الحقيقة لثلاث واربعين سنة (26-3-1974 ولغاية 1-1-2017) لا حزن، لا وجع على الفراق، لا لوعة ولا أسى:…

انتصر بالحب..

مع الاستشعار بالخطر، أي خطر، لا سيما في ظل انتشار الاوبئة حاملة التهديد على الحياة، تنشط الذاكرة في استحضار لحظات الفرح والجلسات الحميمة مع الاصدقاء والخلان، وتخطر في البال ايام الهوى والشباب، وليلات الطرب غناء وموسيقى ودبكة وصولاً إلى رقص النشوة والاستمتاع بالحياة. ثقيلة هي وطأة الشعور بالخطر، وانت وحدك…..

معروووف

في الذكرى السادسة والاربعين لاستشهاد معروف سعد يفتقد اللبنانيون “الزعيم الشعبي”، بلا ادعاء او تمثيل، او حشد مفتخر من المناصرين ينتقلون إلى حيث يستدعون بوسائل نقل مريحة مدفوعة الكلفة، مع سندويشات ومرطبات… “الزعامة” ذات فخامة، في الوقت الراهن: مواكبها سيارات مصفحة، تتقدمها دراجات الحراسة وتتابعها عيون الحرس ظاهراً او مموه…

في عصر كورونا: احمِ حبك منك!

الكمامات تغطي وجوه البشر، رجالاً ونساءً واطفالاً.. الخوف من “كورونا” يجعل الناس يخافون من بعضهم البعض: يخافون من المصافحة، من القبلات خصوصاً والعناق عموماً، بل حتى من القاء التحية وهم يعبرون بك! يكفي أن ترفع يدك بالتحية، ثم تستدير على عقبيك مغادراً! يا للخسارة، لقد مضى زمن الاحتضان وبث الشوق…

اسعد حيدر مواكباً للثورة الايرانية “ايام مع الخميني..”

أخيراً فعلها الزميل اسعد حيدر، وأصدر كتابه الجامع: “ايام مع الامام الخميني وبدايات الثورة”. واسعد حيدر الذي بدأ حياته ناشطاً سياسياً عبر الصحافة في بيروت انتقل مبكراً إلى فرنسا حيث عمل في مجلة “المستقبل” مع رئيس تحريرها الراحل نبيل خوري، وتابع دراسته العليا، وجمعته الظروف بشابة ايرانية فتزوجا وكونّا عائلة…

ضيفي الجزائري.. يهدر بالعربية!

جاءني بالأمس زائر جزائري شاب مثقف يتقن العربية، عكس غالبية الجزائريين الذين ظلوا يتحدثون الفرنسية بالأمر طوال الاحتلال الفرنسي الذي صادر لغتهم في جملة ما صادر من أرض بلادهم وما زور من تاريخهم الوطني محاولاً جعلهم فرنسيين ن الدرجة.. الثالثة. استوقفني زائري بثقافته وسعة إطلاعه، وحضوره الذكي ومعرفته بتاريخ “السفير”…

القاهرة والتيه في معرض الكتاب..

ما هذه القاهرة، الساحرة، الماكرة، النادرة، الباهرة: تغيب عنها شهوراً وتعود اليها مشتاقاً فتضيع عن بيوت اصدقائك الذين يهربون من قلبها الذي يزدحم بالملايين من ساكنيه او العابرين فيه، إلى التلال المحيطة بعاصمة العشرين مليوناً بل الثلاثين، ربما خمسة وثلاثين مليونا في النهار، مع حركة التنقل بينها وبين.. الاقاليم! لم…

الرحلة المعلقة: بيروت ـ عمان ـ بيروت..ولا قدس!

..وعلى هذا فلن يُتاح لي أن ازور “القدس الشريف” مرة أخرى، علماً أنني المرة اليتيمة التي “لمحت” فيها القدس كانت مع انعقاد الجلسة الأولى للمجلس الوطني الذي انشأته منظمة التحرير الوطني الفلسطيني، وكان يرئسها آنذاك الراحل احمد الشقيري. كان ذلك في 15 ايار 1964… وقد التقيت في مطار بيروت المبدع…

الكتلة الوطنية.. مجدداً: “من أجل وطن مزدهر وعادل”

يطل على الحياة السياسية، مجدداً حزب الكتلة الوطنية في محاولة لتصحيح المسار والخروج من عباءة الطائفية الموروثة، الرئيس الراحل إميل إده ثم وريثه “المشاغب” الراحل ريمون إده. “الرئيس” أو “العميد” الجديد يستمد جدارته سيرة بيروتية من سلام سهيل يموت، الذي كان والدها سهيل يموت من مؤسسي جريدة “الأخبار” الناطقة يومذاك،…