قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة إلا الحب: ـ خطأ واحد يجرح الحب، أما الخطأ الثاني فيقتل المحبين. يحلو لحبيبي أن يمارس رياضة غريبة: أن يمشي على الحد الفاصل بين الجرحين، مطمئناً إلى أن الحب أقوى من أي خطأ. أخاف الآن على حبيبي من ضعفه في الحساب.
من أقوال نسمة
قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة إلا الحب: ـ الحب على البُعد منهك، أما في القرب فهو احتراق. وها أنا أهرب منك إليك. أشقى من بردي فأقترب، وحين تلفحني نارك أخاف عليك منها فأحترق ثم أنهض لأحترق مرة أخرى، وبعد الاحتراق الألف يأخذني الخوف من البرد إليك مجدداً……
من أقوال نسمة
قال لي “نسمة” الذي لم تعرف له مهنة الا الحب: يضيع مني الكلام حين نلتقي، فأهرب إلى الكتابة. ما ابرد الكلمات التي لا تبث الدفء فيها عيناك.. لكأنها تفتقد المعنى فتغدو حروفاً ينثرها الخوف على طرقات مهجورة.
من أقوال نسمة
قال لي «نسمة» الذي لم تعرف له مهنة إلا الحب: أغيب لتجرب الشوق.. أحيانا نحتاج بعض المسافة لكي نعيد التعرف إلى أنفسنا. لقد دخلتني حتى لم اعد استطيع تحديد ملامحي إلا بأنفاسك على وجهي وصورتك في عيني.
من أقوال نسمة
قال لي «نسمة» الذي لم تُعرف له مهنة إلا الحب: أجمل الحكايات هي تلك التي لا تعرف كيف بدأت، ولكنك تستذكر التفاصيل جميعاً: الساعة، اليوم، حركة الشمس والهواء، الملابس، تسريحة الشعر، والهمسة الأولى التي فتحت باب حكاية لا يراد لها أن تجد خاتمتها..أما أجمل المواعيد فهو الآتي، بينما أنت مقيم…