مع الشروق

عزَّ التعاون بين العرب…حتى على الوباء! كورونا تعيد تقسيم العرب بين اغنياء وفقراء!

بداية، كل رمضان وأنتم بخير، وعسى أن يمن الله علينا بتبدل في الاحوال ويعيد لهذه الامة اعتبارها لتاريخها ويفتح امام اهلها ابواب العزة والكرامة لبناء المستقبل الافضل الذي يستحقون.. والذي كاد يضيع منهم او يسرق في ظل تواطؤ السلاطين مع العدو الاسرائيلي. إن الامة ليست في افضل احوالها، والعلاقات بين…

معالجة كورونا بالكذب على الشعب: ترامب يبرئ نفسه ويتهم “الآخرين” بتصدير الوباء!

تعاملت الدول العربية، عموماً، مع وباء “كورونا” على انه سر حربي، لا تجوز اذاعة اخبار انتشاره، وأعداد الاصابات، والوفيات أساساً، في كل من هذه الدول، كبراها والمتوسطة والصغيرة (ربما بغرض توقي شماتة الأشقاء وإشفاق الاصدقاء). اختفت جامعة الثرثرة العربية، وبالتحديد منظمة الصحة العربية، وأغلق المسؤولون من “المتحدثين” في أي موضوع،…

عن وباء كورونا “كسر حربي”: تصاغر الدول العظمى والخوف العربي من الحقيقة

اختفت الاخبار السياسية ومعها التحليلات وتصريحات كبار المسؤولين في مختلف انحاء العالم، وتركزت انظار الناس واهتماماتهم وأحاديثهم على اخبار اجتياحات وباء كورونا لدنياهم، مغرباً ومشرقاً، جنوبا وشمالاً، وصولاً إلى الجزر البعيدة في اعماق البحار. انطوى الناس رجالاً ونساء في بيوتهم وقد احتضنوا اطفالهم وفتيانهم وفتياتهم بخوف يفوق ما عرفوه في…

عن “حرب ” الكورونا وحتمية التضامن في المواجهة: الوباء امتحان للدول ومدى احترامها للإنسان..

كورونا هي الخبر، وهي موضع البحث والتحليل، هي المصدر واسباب الوقاية والعلاج، اذا ما توفر ونجح في تحقيق الشفاء وتأمين سلامة المصاب .. وأهله. عيون الناس، رجالاً ونساء وفتية وصبايا الورد مركزة على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي تتابع بقلق التصاعد المرعب للإصابات في اربع رياح الدنيا.. تصاغرت الدول، العظمى…

عن وباء الكورونا ومخاطره… في مواجهة التعصب والعنصرية!

يتبدى العالم هذه الايام خائفاً، مذعوراً، تجتاحه بالرعب جرثومة لا يراها ولا هو يقدر انها تكمن فيه ولسوف تجتاح جسده جميعاً وتجبره على الذهاب إلى المستشفى، او يتكفل اهله بتوصيله وتأمينه حيث يلقى العلاج، ليمكنهم أن يستردوا، ولو بحذر، الشعور بالأمان .. اقله حتى اشعار آخر! وحدَّ وباء “كورونا” بين…

احمِ نفسك، احمِ أهلك وجيرانك: كورونا يتحدى قدرة الانسان على حماية حياته..

فجأة، ومن دون سابق انذار، انتبه الناس في العالم اجمع، بدوله القوية والضعيفة، لا فرق، إلى أن الانسان الجبار، المحلق في الاجواء بالطائرات عابرة القارات، والذي اوفد بعثات التبشير بعقله الذي لا يقهرإلى القمر وبعض النجوم مخترقا السموات السبع.. ثم استعادها ليؤكد سقوط المستحيل.. انتبه الناس إلى انهم لا يعرفون…

عن “الشرهات” وعرق الفقراء والمتعبين: لمن الثروة في الوطن العربي.. وأين تُنفق؟

العالم صغير، حتى أن جرثومة متنقلة أثبت انه “واحد” في وجوده، وان تعددت الانظمة السياسية. إنه اصغر من جرثومة صغيرة: مثل الكورونا.. وهي جرثومة ترفض العنصرية، والتمييز الطبقي، وتساوي بين الناس جميعاً، لا فرق بين عربي وأعجمي، وبين غني بمليارات الدولارات وفقير لا يجد قوت يومه، بين ملك بقوة النسب…

استعادة لصفحات من تاريخ الامة : من الاستعمار إلى الهيمنة الاميركية والاحتلال الاسرائيلي

هل عجزت الشعوب العربية التي يُفترض، بقوة الجغرافيا والتاريخ ووحدة المصير، انها أمة واحدة تتطلع، جميعاً، إلى المستقبل الافضل عبر التحرر من الاستعمار، قديمه والجديد، والى التوحد في دولة واحدة (أو في اتحاد فيدرالي او كونفيدرالي) لتأكيد منعتها وقدرتها على بناء غدها الافضل والانتصار على المعوقات التي اصطنعها دهر الاستعمار…

“السلطان ” اردوغان ووصية سلفه: “أخاف أن يصيبني في سوريا ما اصابني في لبنان”!

..ولما اطمأن السلطان اردوغان إلى تفكك العرب وسيادة الفرقة بين دولهم التي معظمها مصطنع ومصنع. ..والى استقطابه الدعم الروسي بالحاجة إلى ارضه للنفاذ إلى اوروبا، اضافة إلى “التحالف القديم” مع الغرب بعنوان الولايات المتحدة الاميركية، لمحاصرة الاتحاد السوفياتي الذي اختفى ساحباً معه المعسكر الاشتراكي بل والشيوعية جميعاً إلى “الماضي” الذي…

العرب يتقدمون إلى الخلف: صورة تقريبية عن أوضاع دول المشرق العربي

دار الفلك بالعرب فاذا بهم بعد قرن كامل (1920 ـ 2020) من ثوراتهم وانتفاضاتهم ضد القوى الاستعمارية، بعنوان بريطانيا العظمى وفرنسا، يعودون او يعيدهم الضعف الناجم عن الفرقة وافتقاد القيادة المؤهلة والغربة عن العصر إلى “احضان” الاستعمار باسم دلعه الجديد: الامبريالية، وهي تعني ـ حاليا ـ الحلف الجهنمي بين واشنطن…