
لم يتبق من فلسطين إلا «الداخل»… أي كل فلسطين. «الخارج» خوارج، يتوزع متناثراً بين «سلطة» أسيرة وشتات يحمل أرضه في روحه والمفاتيح قلادات عرائس، ويجلس فوق الحقائب في مخيمات يراها محطات على الطريق، في انتظار حلم العودة التي يعرف أن بوابتها النصر على الاستحالة. و«الخارج» مفتوح على الخارج البعيد، مقفل…