• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

وشهد شاهد..

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on فبراير 2, 2020

Share

سافر الملك عبد الله الاردني أمس في زيارة عزاء لعائلتين في العقبة، وكأنه أراد بث رسالة “لا يهمني ما يقولونه في “واشنطن”. ولكن في قصره في عمان اجتمعت مجموعة المستشارين الكبار لمشاهدة عرض ترامب ونتنياهو. “نمر بأزمنة صعبة جدا”، اشتكى الملك منذ زمن غير بعيد، “لا افهم لماذا لا يدخلونني في الصورة ولماذا لا اعرف الخطة”. كم يختلف هذا عن عهد رابين الراحل، الذي حرص على أن يطلع الملك حسين على كل خطوة، او عهد ايهود باراك، الذي دعا ولي العهد عبد الله لاطلاعه سرا في وزارة الدفاع في تل أبيب.

وقال ران إدليست في “معاريف” إن “الاتفاق التاريخي” الذي قدمه ترامب لنتنياهو “هو شيك بلا غطاء من مفلس. هذه خطة شريرة، مدعية وسخيفة لها هدفان محددان: انقاذ بيبي من السجن وتثبيته كالمصمم التاريخي لدولة اسرائيل”. وأضاف “كما في حالة نتنياهو، الكل يعرف بان ترامب كذاب… وكي نفهم التوازن يجدر بنا أن نأخذ التلسكوب لكي نفحص من هو اليوم هذا الترامب الذي يعمل هنا بمثابة المخلص. يدور الحديث هنا عن جثة سياسية عفنة رائحتها واضرارها تهدد بتدمير الانسجة السليمة في المجتمع الامريكي ومنظومة العلاقات الدولية التي قادها اوباما نحو تفاهمات افضل”.

وعرض تسفي برئيل في “هآرتس” لمواقف الدول العربية من الصفقة وركز على مواقف السلطة الفلسطينية وحماس وقدر أن نشر الخطة سيسرع المصالحة بين فتح وحماس كجزء من الجهود لتنسيق النضال الداخلي والدولي ضدها. وختم بالقول إن الجزء الاكثر واقعية في خطة ترامب وفي الاقوال التي قالها “هو أن الامر يتعلق بحلم، مثل حلم يوم القيامة أو حلم احياء العظام. الـ 81 صفحة التي خصصت لهذا الحلم ربما تشمل أدق التفاصيل الممتعة والاصلية، لكن خطة، بالاحرى صفقة، سيكون هذا تعريف بعيد جدا لهذه الوثيقة”..

وفي “هآرتس”، أشار المحلل عاموس هرئيل إلى أن ما جرى “كان يوما تاريخيا في الجبهتين: في البيت الابيض، حيث عرض ترامب خطته للسلام، التي حاصرت تقريبا البرنامج الانتخابي لليكود من اليمين. وفي القدس، حيث قدمت النيابة العامة لائحة الاتهام ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اثناء غيابه، وضمته الى ايهود اولمرت في النادي الصغير وغير الحصري لرؤساء الحكومات الذين تم تقديمهم لمحاكمات جنائية.


هذان الحدثان ظهر فيهما أن تداعيات العملية الاستراتيجية في واشنطن ما زالت غامضة. في الساحة القانونية، نتنياهو لا يمكنه كما يبدو أن يعيد عقارب الساعة الى الوراء، ويصعب الآن رؤية كيف سينجح في أن يتملص من الاجراءات القانونية ضده على طول الطريق. خطة ترامب هي بمثابة جهد أخير لإنقاذ نتنياهو من الشرك السياسي الذي سقط فيه. السؤال الرئيسي بالنسبة لنتنياهو على المستوى الشخصي هو هل عرض التأييد الذي نظمه من أجله ترامب سيساعده بعد شهر في اوساط الناخبين الاسرائيليين”.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
وشهد شاهد..

previously

عن “صفقة القرن”: “هنا صلى عمر…”
وشهد شاهد..

up next

الرحلة المعلقة: بيروت ـ عمان ـ بيروت..ولا قدس!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ايها اللبناني: لست انسانا بعد
  • ضرورة الحرب من أجل السلام
  • من يستطيع نزع سلاح المقاومة وقولوا لنا كيف؟
  • داخل الفرن!
  • الإرهاب الامبراطوري غذائي وأمني وثقافي

الأرشيف

  • يوليو 2022 (2)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان