• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

من “يقتل” اللاجئ الفلسطيني؟

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on سبتمبر 3, 2018

Share

في الاصل، وكنتيجة ولو غير مباشرة لنكبة فلسطين بالاحتلال الاسرائيلي، انشأت الامم المتحدة “وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين” وكان مختصر اسمها بالحروف الافرنجية “U.N.D.R.P” .. ثم تدخل “القدر” الاميركي فتم حذف P الذي يشير إلى فلسطين تحديداً.

الآن، صدر القرار الاميركي بنقل السفارة الاميركية إلى القدس، في تحدٍ واضح للعرب وللقرارات الدولية التي “اعترفت” بإسرائيل، مع ابقاء الضفة الغربية (أي فلسطين المصغرة) للسلطة الوطنية الفلسطينية.

ثم صدر القرار الهمايوني الإسرائيلي الذي يعتبر أرض فلسطين بكاملها “الوطن القومي ليهود العالم اجمع”، وليس فقط لمن جاءها محتلاً بحماية الانتداب البريطاني (1948) ثم نصرتها بريطانيا وفرنسا في العدوان الثلاثي على مصر (1956)، ثم للعون الاميركي المفتوح في حربها ضد سوريا ومصر في العام 1967.

وها هي “الدولة القومية” ليهود العالم تحاصر غزة وتلغي سلطة رام الله، وتقتل كل يوم بعض الفلسطينيين وهم يخرجون محتجين على حرمانهم وطنهم، بل وحتى وهم يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الاقصى..

في هذا التوقيت بالذات، والذي لا تخفى دلالاته، تقدم واشنطن على اطلاق الرصاصة الأخيرة على اللاجئين الفلسطينيين، فتسحب اعترافها بوكالة الغوث الدولية، وتوقف دفع حصتها في موازنتها المتناقصة، عاماً بعد عام، والتي تعاني عجزاً ثقيلاً يمنعها من اداء مهماتها الانسانية تجاه الفلسطينيين، كما تجاه غيرهم من اللاجئين..

ولسان حال الفلسطينيين يقول، وهم يلتفتون إلى اخوانهم العرب: حتى على الموت، لا اخلو من الحسد!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
من “يقتل” اللاجئ الفلسطيني؟

previously

للعلى والعلم.. ولا وطن!
من “يقتل” اللاجئ الفلسطيني؟

up next

إغضب

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 Comments
  • م. عامر القادري
    سبتمبر 4, 2018

    أبدأ بالقول ان الاونروا توأم النكبه و هي ليست برمز للقضيه الفلسطينيه و ليست بشاهد نزيه على معاناة الشعب الفلسطيني, و قبل ان انتقل الى نقطه اخرى أقول عن الاونروا خاصه في لبنان خير الميت دفنه لما تحتويه من فساد و سوء اداره بكل أشكالها. و كنت أتمنى لو أن المقال تطرق الى أبسط حقوق الانسان الفلسطيني في لبنان و هو حقه بالعمل و التملك ناهيك عن التوريث بقرار قانوني مستحدث عن من يدعي العروبه و بتواطؤ افتائي فيما خص التوريث. قبل ان نصب اللوم على من ساهم بقيام الكيان المغتصب السرطاني علينا محاسبة من وافق و أعطى الشرعيه لهذا الكيان بالاراضي المحتله سنة 1948 و ترك جزء كبير من الشعب مهب الريح. سلطه بائسه منقسمه على نفسها جزئت القضيه و حولتها الى مصالح شخصيه. لتذهب الاونروا الى الجحيم و لسحب الاعتراف بالكيان و حل السلطه الفاسده لاعادة الزخم لهذه القضيه. كل الاحترام و التقدير لوطنية الاستاذ طلال و ما أحوجنا لامثاله.

    Reply
  • adnan el natour
    سبتمبر 3, 2018

    مملكة ألشرآل سعود

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • وعظ أبو ملحم حول العيش سوية
  • أحيانا تحن الدول إلي الماضي
  • الديموقراطية لا تأتي من فوق
  • انقلاب تدريجي يستهدف الحرية الفردية
  • العرب من حال إلى حال

الأرشيف

  • يناير 2023 (16)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان