• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
هامش

من الكيان إلى الوطن..

طلال سلمان
هامش
Posted on أغسطس 14, 2020

Share

الحمدلله… لقد احترق البلد بعاصمته ذات التاريخ واهلها الطيبين الساعين على مدار الوقت من اجل رزق عيالهم، لكنها كانت فرصة ذهبية لكي تتبدى الاخوة بين اللبنانيين متينة، فتسابقوا إلى الانكباب على معالجة المحروقين والجرحى والبحث عن المفقودين في البيوت المهدمة، او في الطرقات التي اقفلها الركام..

لم يتوقف الجمهور العريض الذي هب للنجدة امام “الهوية الطائفية” للحي المنكوب وأهله المتناثرين بين ركام بناياته وعلى الارصفة وفي زوايا الشوارع: كان الكل مفجوعاً يحاول التماسك لينجز مهمة الانقاذ.

لم يسأل أحد احداً عن اسمه، عن طائفته او دينه. كان الشعور الانساني النبيل بالتضامن هو الاصل في الاندفاع إلى النجدة: أخ يحاول انقاذ اخيه او اخته، عمه او خاله، جده او الجار الطيب الذي يسبقه كل يوم بتحية الصباح.

هي الاخوة، تتخطى الحواجز المصنعة والموروثة، سواء أكانت طائفية ام مذهبية ام جهوية: الكل مع الكل، لا فرق ولا تفريق. الانسان هو الاصل، لا الدين ولا الطائفة، لا موقع المولد ولا موقع العمل، لا المنصب والمرتب ولا وجاهة النسب.

*****

نحن في يوم جديد، في عمر جديد، في عصر جديد،

وكما هب الجميع للتعاون في رفع ركام الدمار، على الجميع أن يتعاونوا في اعادة اعمار ما تهدم.

لتقدم الدول ما تقدم. ولـتأتِ المساعدات من أي مكان وكل مكان.

لكننا نحن من سيعيد بناء وطننا. بزنودنا والحب.بالجهد والعرق والحب. سنهدم الحواجز النفسية التي راكمها فينا الاقدمون من اهل “الكيان” لنبني الوطن الواحد، موحد اهله تحت شمسه وقمره.

آن أن يتحول الكيان إلى وطن!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
من الكيان إلى الوطن..

previously

بالعمل والإنجاز نحارب الفساد.. لا بالتسول والسرقة
من الكيان إلى الوطن..

up next

من محمد بن زايد.. إلى “اتفاق أبراهام”؟!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • Chérif
    أغسطس 18, 2020

    سادت، او أوشكت ان تسود، الأيديولوجية الصهيونية، التي تبنت “سياسة إستعمارية، قد اتبناه ديفد نغريون، الا وهي : “فرق تسود” !
    الآن الكرة عند الشعوب العربية (بعد ان وضحت بعض انظمتها خيانتها االعلنية، والبض الآخر سكوت الرضا) ان كانوا يستحقون اوطانهم أم لا.

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ولادة الفلسطيني الجديد
  • أيتها المباركة من دون تطويب
  • المطلوب استعادة الدولة والنفط أداة
  • عسكرة السياسة الخارجية الأمريكية
  • الحب في غير وقته

الأرشيف

  • فبراير 2023 (5)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان