• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

ملاحظات من قلب الطوفان

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on أكتوبر 26, 2019

Share

لأول مرة في تاريخ لبنان ينزل شعبه “كله” ضد الطبقة السياسية كلها، بالرئاسة والحكومة والمجلس النيابي و”النافذين” و”المستغلين” وأصحاب الثروات المجهولة المصدر.

نزلت الجماهير في بيروت ـ الأميرة، متجاوزة تقسيمها بين “غربية” و”شرقية” وبين “مسلمين” متناحرين في ما بينهم، كما مع الفريق الآخر أي مع المسيحيين.. موحدة، متماسكة، تردد الهتافات ذاتها..

كما نزلت الضواحي والجهات التي كانت بعض العاصمة قبل أن يفرض عليها ما استحدثته الحرب الأهلية من تسميات تقسيمية مثل “شرق بيروت” بمعزل عن “غربها”، حتى صار الأهل أغراباً في عاصمتهم الواحدة الموحدة لجميعهم، والتي يتجاور فيها المسجد مع الكنيسة، كما في قلب بيروت وفي سائر مدن لبنان، طرابلس وصيدا وصور والنبطية وزحلة وبعلبك ومجدل عنجر وراشيا وكامد اللوز، وكما في جبل لبنان بمدنه وقراه، وكما في عكار والكورة وصولاً الى زغرتا.

لأول مرة في تاريخ لبنان تتهاوى العصبيات الطائفية والمذهبية، ويعيد اللبنانيون اكتشاف عمق وحدتهم الوطنية، ووحدة مطالبهم في الطموح الى وطن محرر من الطائفية والمذهبية.

لقد كان الشارع الوطني في لبنان يعبر عن مطالب اخوته العرب في مختلف أقطارهم من سوريا الجريح الآن، الى العراق النازف دمه وثرواته، الى اليمن التي اسقطت السعودية و”دولة” الامارات الجمهورية فيها، وأعادت تقسيمها بين شمال وجنوب، في حين احتلت “جيوش” الامارات من المرتزقة بعض جنوبها مشجعة أهله على العودة الى الانفصال عن الشمال… اما جيوش السعودية، معززة بالطيران الأميركي، فقد حاولت عبثاً الوصول الى صنعاء وتعز والحديدة وسائر البلدات والقرى والدساكر، وهكذا انتقمت منها بتدمير عمرانها وقتل نسائها وأطفالها، ومساعدة الجرب والكوليرا وسائر الأمراض المعدية على الانتشار في نواحيها كافة..

انها “الأخوة” صافية، صادقة في “حبها” لأهلها جميعاً في المشرق والمغرب..

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
ملاحظات من قلب الطوفان

previously

وطننا.. غصباً عنكم!
ملاحظات من قلب الطوفان

up next

كلمة تحية

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • شبلي ملاط
    أكتوبر 27, 2019

    معك استاذ طلال انما انهيار اليمن جاء اولا على يد الحوثيين ومناصريهم بالقوة القاتلة

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • أيتها المباركة من دون تطويب
  • المطلوب استعادة الدولة والنفط أداة
  • عسكرة السياسة الخارجية الأمريكية
  • الحب في غير وقته
  • السيرة السياسية لقضاء مطيع: حرب الخنادق بين عويدات والبيطار

الأرشيف

  • فبراير 2023 (4)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان