• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
هوامش

مغرب عشق الحياة..

طلال سلمان
هوامش
Posted on يوليو 27, 2019

Share

تحدثينني من المغرب، والمغرب ملعب حصاني وشمسي وقمري وورد حبي وملعب شبقي، لا فرق بين عصر الفندق او ليل الملهى او المقاعد الخلفية العابرة انحاء الرباط او منتجعات الدار البيضاء.

يسري بك الحب في المغرب مع النسيم خفيفا معطراً.

تنتعش، ويخادعك الظن بأنك الرجل الوحيد في المدينة، ثم يدهمك طابور من الرجال يحاول كل منهم اغواء الاجمل من النساء، ولكنها تنصرف عنهم وقد زادتها الغواية إثارة وبحثاً عن الرجل الذي تقرأ في وجهه معرفته بأسرار الحياة.

فجأة ومن دون مقدمات وجدها أمامه تدعوه إلى الرقص، وأسقط في يده: هو ليس ماهراً في الرقص، ثم انه لا يعرف حتى اسمها، ويخجله أن يعتذر، ويحرجه أن يقبل، فوقف يدعوها إلى الجلوس للتعارف وبعده يمكن أن يقوم إلى الحلبة معها وقد عرف كيف يناديها او يهمس في اذنيها آهات النشوة.

لماذا تحركين المواجع عن بعد، انت التي كانت تزرع الفرح وتبعث الفجر مع انتصاف الليل او قبله بقليل؟

هل هي المكايدة، ام الغلو في إثارة الغيرة، ام التباهي بما لا تقدر عليه، وانت اسير العجز والطائرة التي تأتي ولا تأتي وتكتفي بأن ترميك بأزيزها الذي يشابه الخفقان الذي يملأ صدرك بضربات قلبك المنهك؟

العمر يجري سريعاً نحو الختام،

والمغرب بعيد مع انه كان يسكن ذاكرتك وخفقات قلبك ويستولد، مع شروق كل شمس، حب الحياة..

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
مغرب عشق الحياة..

previously

الطبقة الفاسدة.. تجدد شبابها!
مغرب عشق الحياة..

up next

بيتاً بيتاً، تكتب بنت جبيل ديوان النصر الأول

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • Chérif
    يوليو 28, 2019

    أ تقصد بكلمة “الحب “، الحب الطبيعي عند البشر؟
    أم الدعارة في مغرب الملاهي للخليجيين والغربيين الذين يستعبدون اهل البلاد، و يغتصبون بناتهم بعلم “صاحب الجلالة” الذي سلط عليهم الذل والفقر ؟

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • حفلة منافسة في التاريخ: هذا نحن، فمن أنتم؟
  • غزة هاشم ـ فلسطين تكتب مستقبلنا بدمائها..
  • المصارف اللبنانية وخيانتها لنفسها ولمجتمعها
  • بيلوسي.. حلقة في مسلسل التداعي الأمريكي
  • لبنان، الوطن المستحيل

الأرشيف

  • أغسطس 2022 (5)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان