بين جريدة «الخليج» في الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة و«السفير» في بيروت، صلات رحم وقربى في الخط والتوجهات السياسية، وأبرزها الإيمان بوحدة المصير العربي وحق الإنسان العربي في أن يشارك في صنع غده الأفضل.
في كل احتفال بعيد تأسيس «الخليج» التي بلغت الآن الأربعين من عمرها (وإن تخللتها فترة انقطاع عادت معها من الكويت إلى الشارقة واكتملت صورتها كمشروع مؤسسة)، كانت «السفير» حاضرة ومشاركة في فرح العيد… وكذلك، كان لجريدة «الخليج» حضورها ومشاركتها في كل أعياد «السفير» التي تعيش الآن سنتها السادسة والثلاثين.
هذا العام، قرر الدكتور عبد الله عمران، الشقيق والشريك في الحلم والعمل للراحل الكبير تريم عمران، أن يأتي ومعه العيد الأربعون إلى بيروت… وهكذا، احتفل مع نخبة من المشاركين في إنتاج «الخليج» التي غدت مؤسسة كبرى بمطبوعات عديدة، وقد أحاطت به نخبة من أهل الصحافة ومحرريها وبعض الأصدقاء من أهل السياسة في لبنان.
مبروك العيد لمن تستحق الاحتفال بصمودها على خطها وبتطورها المستمر ونتاجها المتميز، مجلات سياسية أو قطاعية متخصصة.
لقد بات «للسفير» عيدان..
طلال سلمان