• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

مطرانية الوطنية

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on فبراير 10, 2020

Share

نادراً ما استمعت إلى خطب الجمعة او الآحاد، بمعزل عن احترامي لرجال الدين.. لكن خطبة المطران بولس عبد الساتر، أمس الاحد، بنبرتها القاسية وصراحة الموقف من الطبقة السياسية، ترجمت كل ما تضمنته عظات البطريرك الراعي وتصريحاته “السياسية” في الفترة الاخيرة، لجهة تحديد الموقف والتعاطف مع الانتفاضة التي تهتف بمطالب الناس منذ مائة يوم او يزيد.

المناسبة: عيد مار ماورن. والمكان: كنيسة مار مارون في الجميزة.

في الصف الاول الرؤساء والثلاثة: ميشال عون، نبيه بري، حسان دياب، وقد احاطهم الوزراء والنواب ووجهاء الرعية، وبعض جمهور المؤمنين. اضافة إلى الحرس الجمهوري ومرافقي الرئيس بري والرئيس دياب..

كان الجو طبيعيا في تلك الكنيسة، والكل يتوقع خطبة تقليدية، للمناسبة التي لا تصلح ـ من حيث المبدأ ـ لإطلاق المواقف السياسية، اقله بالوضوح والصراحة القاسية التي عبرت عنها الخطبة.. لا سيما في ظل الحضور الرسمي المفخم..

لكن المطران بولس عبد الساتر فعلها: أدان الكذب والرياء قبل أن يتوجه إلى الحضور الفخم بالكلام الصريح، مباشرة، وفي وجوههم، وعلى مسامعهم وامام عيونهم..

قال المطران عبد الساتر في مواجهة الرؤساء والوزراء والنواب والوجهاء:

“نريدكم قادة مسؤولين، بعيدا عن الكذب والرياء، ولا نريد اللغو الذي يشابه نحيب الام على ولدها الذي انتحر امام عينيها.

“اخرجوا الفاسد من بينكم، واستردوا منه المال الذي نهبه،

“اصلحوا الخلل في الاداء السياسي والاقتصادي..

“وحاولوا أن تعملوا مع الثوار الحقيقيين، والا فالاستقالة اشرف..

إن شبابنا يقفون بالطابور، امام ابواب السفارات للرحيل.. فماذا تنتظرون؟!”


..بعد هذا الخطاب ـ السابقة هرول الرؤساء خارجين من الكنيسة إلى مكاتبهم ليباشروا تنفذ توجيهات المطران بولس عبد الساتر.


هكذا يكون رجل الدين الحقيقي: يعظ فينصح، فان لم ينفع النصح وجه، فان لم ينفع التوجيه انذر.. تاركاً الكلمة الاخيرة للشعب الذي يسمع ما لا يحب أن يسمعه الرؤساء الذين في اذانهم وقر.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
مطرانية الوطنية

previously

صفقة القرن: بطولة دونالد ترامب… العرب يهبون اوطانهم لعدوهم!
مطرانية الوطنية

up next

صفقة القرن.. على وقع الحداء: يا فلسطين جينالك!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ايها اللبناني: لست انسانا بعد
  • ضرورة الحرب من أجل السلام
  • من يستطيع نزع سلاح المقاومة وقولوا لنا كيف؟
  • داخل الفرن!
  • الإرهاب الامبراطوري غذائي وأمني وثقافي

الأرشيف

  • يوليو 2022 (2)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان