• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
ضيوف الموقع

ماكرون هذا من أين جاء؟

نصري الصايغ
ضيوف الموقع
Posted on مايو 9, 2017

Share

دونالد ترامب جاء من تلفزيون الواقع ومليارات الدولارات. فلاديمير بوتين ليس جديداً. تأهل في أجهزة الامن وعرف سر البقاء في السلطة. رجب طيب اردوغان قادم من فروع “الاخوان” في تركيا واحلام السلطنة. يعرف الطريق إلى السلطة والمزيد منها. الرؤساء في إيران يأتون من تحت عباءة المذهب وبركة المرشد.

اما مانويل مكرون، رئيس فرنسا الجديد، فمن أين جاء؟ عمره في السياسة سنتان ونصف. فكيف دخل إلى رئاسة دولة عريقة في الديموقراطية ونظامها الذي يتناوب عليه يمين اصيل ويسار معتق.

شاب دون الاربعين، يقفز في ظرف سنة فقط من دون أي خلفية ليتربع على رئاسة فرنسا. ليس خلفه حزب، لا تراث له، لا مآثر او انجازات، ليس من عائلة سياسية، يغرد خارج كل سرب معروف. لا هو يميني ولا هو يساري ولا هو تقدمي او مجدد. دخل وزارة فرنسوا هولاند لعامين ثم استقال ومنذ سنة أطلق تياره الجديد، فالتف حوله الكبار والشباب وتقرب منه يمينيون ويساريون وباتوا يشكلون قوة أقوى من الجميع. هزم اليمين التقليدي. كان هذا اليمين قد بات متعباً ومشلّعاً وموزعاً. هزم اليسار المائع في اشتراكيته، وأخرجه من الحلبة من الدورة الأولى. فاز على اليمين المتطرف وهو الحزب المتنامي والذي يشكل فزاعة للديمقراطية وللاتحاد الاوروبي والغرباء.

من أين جاء هذا الشاب وكيف وصل، بمشقة عام فقط؟ الجواب من باب التخمين لا من باب المعلومات. لوحظ أن الاعلام احتضنه ومنذ البداية قام هذا الاعلام بتكنيس المرشحين واحداً بعد الاخر. تجند الاعلام في خدمته وتلميع صورته. صحيح أن سيرته ليس فيها ما يشين من مخالفات، كانت قد لوثت سمعة رجال من صلب اليمين ورجال من قلب اليسار. إعلام لم يترك صفة ايجابية لعهد فرنسوا هولاند. كانت رئاسته فاشلة ولكن اليساريين حوله كانوا أكثر تهافتاً وفشلاً وخيانة لليسار…

من يقول اعلاماً، يبني صناعة الواقع لا نقله، وصناعة الحاجة إلى السلطة. كانت فرنسا قد تعبت من يمين فاشل يميل إلى يمين اليمين، ويسار باهت يميل إلى تقليد اليمين. لا اليمين يمين ولا اليسار يسار. سقطا معاً. في مثل هذا السقوط، تسهل مغامرة التجديد، بجديد حقاً، ولو كان مجهولاً من قبل.

ويقال، انه جاء من احضان المصارف والشركات واصحاب الرساميل المليارية. لمثل هذا القول ما يرجحه. ماكرون لم يكشف عن تمويل حملته. القانون لا يفرض عليه ذلك. غيره كشف عن الاموال والتبرعات. هو لم يفعل. ظلت تهمة الحاضنة المالية له، تلاحقه، من دون أن تترك اثرا فيه. نجاح ماكرون يعزى ايضا إلى تهافت خصومه، باستثناء ميلانشون، اليسار الجديد، الذي خاض معركة حقيقية وجديدة وفاز بشرعية التمثيل من دون بلوغ الرئاسة.

أي الطرقات تؤدي إلى السلطة:

هذا السؤال ليس مطروحاً على أي عربي على الاطلاق. العرب لا علاقة لهم بالديموقراطية. انتخاباتهم طالقة والديموقراطية. لبنان المتشدق ديموقراطياً، كذاب. نفاقه الطائفي يغلب الديموقراطية. لا ديموقراطية ابداً مع الطائفية. أما العرب الآخرون، فالسطلة عندهم، اما الوراثة من خلال التناسل البيولوجي، واما بالعسكر، الذي لا يخوض المعارك الا عندما يعلن الحاكم حربه على شعبه او على شعوب جيرانه.

الديموقراطية اختصاص غير عربي من زمان. واليأس العربي مشروع، من حكام مستعدون لأفدح الارتكابات للبقاء في السلطة وفي تأييدها، ابا عن جدود إلى ما لا يحصى من الاحفاد. ملوكاً وامراء ورؤساء. لذا، العرب ليسوا بحاجة إلى افكار او ايديولوجيات. الآيات البينات كافية، وقاتل الله شرور العقل.

من علامات الزمن الراهن، أن العالم يتغير. لم تعرف الوجهة بعد. لكن لا بشائر لاستراحة المحارب في اندلاعات العنف في أكثر من بقعة في العالم. دونالد ترامب لا يؤمن جانبه. انه يتمرن على الحرب في سوريا وفي بحر الصين وقرب كوريا الشمالية. بوتين يحارب حروبه في البلقان وفي سوريا وعينه على ليبيا. اردوغان يحارب على كل الجبهات. من صفر مشاكل في اول عهده، إلى كل المشكلات دفعة واحدة بعد اعوام من رئاسته. أما فرنسا، فلا يحسب لها حساب في الحرب، فهل يحسب لها حساب في السياسة؟

شعرت ميركل براحة مع ماكرون. اوروبا ستصمد في وجه الجنوح الانفصالي عن اوروبا الذي يجتاح الدول الاوروبية. ايطاليا تطمئن المانيا كذلك. اوروبا ستصمد، لان البديل هو الحرب الاقتصادية التي تستدرج حروبا لا يحمد عقباها. أما الشركات العابرة والمصارف القابضة، فهي تستعد لموجة جديدة من تراكم رأس المال، على حساب الرؤوس الفقيرة.

إن العالم يتغير كثيراً، ولكن النظام العالمي الاقتصادي والعولمة الاجتياحية لم تصب بعد بأذى. برغم حمائية ترامب، وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي… إن الترسانة السياسية لقيادة العولمة، هي الانظمة الديموقراطية اولاً وكل الانظمة الملحقة ثانياً. إن رأس المال، يتعايش مع كل الانظمة ويعتاش من كل الاوضاع. إن حكم رأس المال، اقوى من نتائج صناديق الاقتراع، وأقوى من الديموقراطية.

ماكرون القادم من صناديق الاقتراع، صُنع من قبل، من قبل آلهة المال وشياطين الاعلام. ولهذين العالمين مستقبل باهر. فليرتجف الضعفاء خوفاً مع المزيد من الفقر والحرمان والحروب.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
ماكرون هذا من أين جاء؟

previously

رحم الله مارون سمعان
ماكرون هذا من أين جاء؟

up next

فلسطين في غدنا..

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • ميرهان
    مايو 10, 2017

    Bonjour la France
    صباح الخير فرنسا

    * فى حالة حادث نووى يجب أخلاء نورماندى فى خلال 48 ساعة، و ستغطى سحب سامة كل فرنسا!
    _______________

    فضائح نووية على الطريقة الفرنسية 😮

    و نشرت صحيفة دير شتاندرد النمساوية فى 10 مايو 2011 “مستقبل فرنسا النووى أقل أشراقا – فرنسا تريد بيع جيل جديد من المفاعلات النووية للعالم لكن الأخفاقات تتوالى ” مفاعلات ضغط الماء الأوروبية EPR مفاعلات نووية من الجيل الثالث. فى نهاية عام 2009 خسرت Areva (شركة بناء المفاعلات النووية الفرنسية ) فى أبوظبى عقد ضخم بقيمة 23 مليار إيرو ، و فاز بالعقد شركة Kepco المنافسة من كوريا الجنوبية و التى ليس لديها مفاعلات من الجيل الجديد ، و لكنها قدمت عرض أرخص بنسبة 30% ، منظمة حماية البيئة
    Greenpeace
    طالبت بالتخلى النهائى عن تكنولوجيا الماء المضغوط EPR بسبب قوته و الوقود النووى المستخدم يعتبر أخطر مفاعل نووى فى العالم، فى حالة حادث نووى يجب أخلاء نورماندى فى خلال 48 ساعة، و ستغطى سحب سامة كل فرنسا.

    و نشرت صحيفة دى برسة Die Presse النمساوية فى 10 ديسمبر 2012 “مشروع دولى كبرميل بلا قاع : فرنسا ساخطة على المفاعل النووى الجديد” فرنسا لديها مشكلة مع مشروعها الجديد الدولى مفاعل نووى حديث فى نورماندى ( شمال فرنسا) : فى هذه الأثناء أرتفعت التكاليف ثلاث أضعاف “مؤقتا” إلى 8.5 مليار إيرو. فقط فى الخارج يوجد أهتمام محدود بالتكنولوجيا الجديدة ، والأن إيضا أنسحب الشريك الإيطالى Enel ، لأن الكهرباء المولدة من المفاعلات النووية من الجيل الثالث EPR تكلفتها أكثر من ضعف تكلفة المفاعلات النووية الحالية، وحتى أغلى بنسبة 20 % فى الكيلو وات ساعة من طاقة الرياح.

    و نشرت صحيفة دى برسة النمساوية فى 3 أكتوبر 2012 ” تقريبا كل المفاعلات النووية بها نقص” نتيجة أختبار التحمل للمفاعلات النووية فى أوروبا تدعو للقلق، تكلفة الأصلاحات فى 134 مفاعل نووى تم أختباره قد تصل إلى 25 مليار إيرو . فى فرنســـا و طبقا لصحيفة لوفيجارو لا يوجد مفاعل نووى واحد من ال 58 مفاعل نووى فى فرنسا يحقق مستويات أمان الوكالة الدولية للطاقة النووية IAEA.

    و نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية فى 1 أكتوبر 2012″ نقص فى أحتياطيات الأمان فى 12 مفاعل نووى ألمانى” تم أكتشف ثغرات فى أنظمة الأمان فى 12 مفاعل نووى ألمانى خلال أختبارات قوة التحمل التى يجريها الأتحاد الأوروبى، و يجب تحسين أنظمة الأنذار من الزلازل، و كانت دراسات سابقة وضعت فاعلية هذه الأنظمة محل تساؤلات، وطبقا لتقرير الأتحاد الأوروبى كانت المفاعلات النووية الفرنسية هى الأسؤا، و الأنتقادات كانت عدم وجود أو نقص فى أجهزة قياس الزلازل و التخزين الأمان لأجهزة الحوادث ونقص فى أختبارات مخاطر الزلازل و الفيضانات.

    و نشرت صحيفة Salzburger Nachrichten النمساوية فى 18 نوفمبر 2011 المفاعلات النووية الفرنسية طبقا لأراء الخبراء ليست أمنة بنسبة 100 % ضد الكوارث، و بسبب الكارثة النووية فى فوكوشيما اليابانية طلب المعهد الفرنسى للحماية من الأشعاعات و الأمان النووى IRSN بدون أبطاء مزيد من التجهيزات لكل ال 58 مفاعل نووى فى فرنسا، و يرى العلماء أن المفاعلات النووية لن تستطيع الصمود أمام كارثة طبيعية شديدة ، أنظمة الأنابيب يمكن أن تتحطم عند حدوث زلازل و هذا ما حذر منه المعهد ، و إيضا مولدات البخار و كهرباء الطوارئ ليست فى كل مكان مجهزة للحماية فى الظروف شديدة الصعوبة.

    و نشرت صحيفة دير شتاندرد النمساوية فى 15 نوفمبر 2011 ” فرنسا : حزب الخضر يطالبون بأنهاء فورى للطاقة النووية ـ أولاند يتكلم عن التخفيض” الرئيس الأشتراكى فرانسوا أولاند يريد تخفيض نصيب كهرباء الطاقة النووية من 80 % إلى 50 % حتى عام 2025.

    هذا جزء من مقال ( ثقافة الهزيمة .. أرجوك لا تعطنى هذا السرطان)
    بقلم غريب المنسى ـ صحفي مصري مقيم في امريكا

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • وعظ أبو ملحم حول العيش سوية
  • أحيانا تحن الدول إلي الماضي
  • الديموقراطية لا تأتي من فوق
  • انقلاب تدريجي يستهدف الحرية الفردية
  • العرب من حال إلى حال

الأرشيف

  • يناير 2023 (16)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان