فجع محمد زيدان، أمس، بفقد نجله البكر رامي في حادث سير أودى بحياة الشاب الممتلئ حياة والمتدفق نشاطاً والذي كنت تحسه يطير بلا جناحين نحو أحلامه السنية.
وكما في كل فاجعة تتهاوى الاسئلة المستهجنة: كيف، ومتى، وأين، ولماذا؟ ويتولى القدر الإجابة، في حين لا يجد المؤمن ملاذاً إلا في قلب إيمانه وتسليمه بأن كل نفس ذائقة الموت، ولا تدري نفس بأي أرض تموت، وها هي النفس المطمئنة تعود الى ربها راضية مرضية .
لك الله يا أبا رامي… ولزين الشباب الرحمة، والعزاء في التسليم بقضاء الله.