• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

لبنان الاخضر يحترق.. وطائرات قبرص لا تكفي

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on أكتوبر 15, 2019أكتوبر 16, 2019

Share

لبنان الاخضر يحترق..

مهما غنت السيدة فيروز، وامامها الراحل عاصي الرحباني ومن خلفهما منصور الرحباني ، وفي الكواليس يعتكف زياد الرحباني،

ومهما غنى وديع الصافي للبنان يا قطعة سما..

كان يكفي أن يلتهب الطقس، وان ترتفع درجة الحرارة عن معدلها الطبيعي في الثلث الاول من تشرين الاول 2019، حتى تشتعل جنبات من عكار إلى الشوف مع امتياز لمنطقة المشرف، فوق الدامور، وصولاً إلى مدخل اقليم الخروب حيث المبنى الجديد للجامعة العربية، تمدد إلى اقصى الجنوب، على الحدود مع فلسطين.

كانت النار تلتهم الاخضر واليابس، تروع الناس وتدفعهم إلى هجر بيوتهم بعد اليأس من محاولة المساهمة في اطفاء النار “بما تيسر” من الوسائل المتاحة..

وفي اقبية المستودعات بمطار بيروت الدولي كان تقبع ثلاث طائرات أُستقدمت خصيصاً لمكافحة الحرائق، ثم اصابها الخراب فتركت للزمن..

وهكذا كان لا بد من الاستعانة بالدول العظمى، قبرص واليونان والاردن، التي لبت النداء فوراً فأرسلت طائرتها، مشكورة..

سقط قتيل وبضعة جرحى فداء للإهمال الرسمي والجدل البيزنطي مستمر حول “شرعية” اعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا التي كانت شقيقة فقاطعها لبنان الرسمي، علنا، وان استمر الموفد الرئاسي في زيارة دمشق كل يوم اثنين من دون اعلان، كما أن وزير الخارجية جبران باسيل أعلن انه سيقوم بزيارة رسمية لسوريا في الايام المقبلة..

الحرائق تشتعل في انحاء عديدة من لبنان تمتد من عكار في الشمال إلى المتن والشوف وصولا الى الجنوب، متسببة في اضرار عظيمة في الطبيعة والبيئة، وقد سقط أحد ابناء بتاتر شهيداً لنار الاهمال وانعدام وسائل الاطفاء.

الحكومة معطلة … وبعض وزرائها يغادرون جلسة مجلس الوزراء ثم يعودون لمتابعة الجلسة وكأن كلامه لاستهلاك الشارع وتلوين الهواء بنكهة تقدمية.. ورئيس الحكومة، الذي يرفض زيارة سوريا، لا يجد ما يقوله الا تأييد موقفه وزير الصناعة، مؤكداً انه لن يزور دمشق في أي يوم.

الطوافات المهملة والمرمية في المستودعات كلفت الدولة أكثر من 13 مليون دولار،

والزملاء الصحافيون الذي عملوا، بشجاعة نادرة، على تغطية “الحدث” وتحملوا احتمال الاختناق بدخان الحرائق والوجع الذي يحدثه تهدم بعض البيوت، فضلاً عن حالات الاغماء والهلع..

لكن وزير البيئة مطمئن..

واركان الحكم كانوا منهمكين في الاحتفال بذكرى 13 تشرين، يوم الخروج على الدولة، مما ادى إلى استعانة النظام بالطيران الحربي في سوريا للقضاء على الحركة الانفصالية والتمرد العسكري قبل واحد وعشرين سنة.

وزيرة الداخلية قامت بخطوة شجاعة بزيارة بعض مواقع الحريق الهائل الذي تمدد ما بين جامعة الحريري على الطريق بين الشوف وصيدا.. ولكنها لم تكن تملك غير الوجع الا تمني وصول العون الخارجي لإطفاء الحريق.

الرحمة لشهيد بتاتر..

وأمد الله في عمر الدولة اللبنانية العاجزة عن اطفاء حريق!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
لبنان الاخضر يحترق.. وطائرات قبرص لا تكفي

previously

ارض النبوة والدين الحق مفتوحة امام مارينز ترامب..
لبنان الاخضر يحترق.. وطائرات قبرص لا تكفي

up next

بُعد نظر..

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • وعظ أبو ملحم حول العيش سوية
  • أحيانا تحن الدول إلي الماضي
  • الديموقراطية لا تأتي من فوق
  • انقلاب تدريجي يستهدف الحرية الفردية
  • العرب من حال إلى حال

الأرشيف

  • يناير 2023 (16)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان