يستمر بعض عتاة الكيانية والالتحاق بالأجنبي في انكار الدور الوطني العظيم الذي لعبه مجاهدو “حزب الله” بقيادة أحد اهم القادة السياسيين ذوي الايمان العميق والرؤيا النفاذه وابتسامة الثقة بالنصر، السيد حسن نصرالله.
كاد هؤلاء ينكرون على مجاهدي هذا الحزب، بقيادته المميزة، النصر المؤزر الذي حققوه على العدو الاسرائيلي حتى اجبروه على الانسحاب ذات فجر من ايار العام الفين، متخلياً عن عملائه في “جيش لحد” وخارجه.. برغم أن قادة العدو قد اعترفوا بالهزيمة حتى لا يدفعوا المزيد من الضحايا بين جنودهم والمزيد من الخسائر في المناطق اللبنانية التي يحتلونها..
ثم أن هؤلاء الكيانيين ومن معهم من دعاة الهزيمة والاستسلام، كادوا يحتفلون بالحرب الاسرائيلية على لبنان في تموز ـ آب 2006… وافترضوا أن “الجيش الذي لا يقهر” سينتصر حتما على مجاهدي “حزب الله” ومن يساعدهم من الاهالي… فالنصر في حروب هذه الايام لمن يملك الطيران الاقوى والدبابات الاحدث والمدافع الهدارة والصواريخ عابرة البحار والجبال والسهول والصحارى، وليس لبسالة المجاهدين وكمائنهم وبسالة اهالي المدن والقرى التي سوف يجتاحها الجيش الاسرائيلي الذي لا يهزم!
اليوم، ينكر هؤلاء ـ اياهم ـ على مجاهدي “حزب الله” دورهم في تحرير جرود عرسال، ودورهم المساند للجيش اللبناني، بالتعاون مع الجيش السوري، لطرد عصابات “داعش” من مواقعهم فوق قمم السلسلة الشرقية..
بل لقد بلغت الوقاحة ونقص الوطنية والمكابرة التي تصب في خانة العدو، حد اتهام مجاهدي “حزب الله” بأنهم قد تواطأوا مع من قاتلوهم حتى اجبروهم على الاستسلام، مع تعهد بنقلهم إلى مكان آخر بالقرب من دير الزور التي حررها الجيش السوري مع حلفائه، وفيهم “حزب الله” بالأمس.
النصر هو النصر، وهو لأهله في لبنان (وسوريا)، ولو كره الكارهون الذي يفضلون السكن في وهاد الهزيمة ويخافون النور لان الظلام يريحهم أكثر!
عنزة .. ولو طارت!
مؤيد داود البصام
سبتمبر 13, 2017لم تكن المرة الاولى والاخيرة على الجيوش الخلفية التي يستخدمها العدو للنيل من اعدائه، ففي كل الحروب والسجالات تظهر هذه السجالات ويخلقوا القصص ويبنوا الاوهام لايهام البسطاء والسذج من ابناء الشعوب، ولكن ومع الاسف اننا نعيش المرحلة ونشاهد بام اعيننا ما يحدث، وللان هناك من يدعون انهم مثقفين او منخرطين في سلك الثقافة يشمر عن ساعديه ليقول لنا ان ما يتحقق على الارض بفعل فاعل، وانها مؤامرة ، وانهم ينكرون علينا عندما نقول لهم نعم انها المؤامرة التي تخططون انتم واسيادكم للنيل من الامة العربية والشعوب المغلوبة على امرها، وليس هناك اجمل من القول ( موتوا في غيضكم فقد كشفتم انفسكم وما عاد لكم مكانا بيننا).
علي .أ. دهيني
سبتمبر 12, 2017خير ما يقال ما خُتم به المقال (يفضلون السكن في وهاد الهزيمة ويخافون النور لان الظلام يريحهم أكثر!). حقد القلوب السوداء يعمي البصيرة والأبصار.
سعيد حسين
سبتمبر 12, 2017لم يبق لنا قائدا وملهما غير حسن نصرالله …أعانه الله وشد من أذره