صارت الصلاة في المسجد الأقصى (الذي باركنا من حوله) فعل إرهاب.. صار المؤمنون الذين يسعون إلى أداء فريضة الصلاة، وهم عزل إلا من إيمانهم فعل إرهاب..
صار السفاحون الإسرائيليون هم الذين يقررون علاقة الفلسطينيين بالله وأنبيائهم والدين الحنيف..
أما سلاطين العرب وملوكهم والرؤساء (وما أكثرهم!) فمشغولون عن فلسطين وشعبها وقضيتها المقدسة باستثماراتهم وحروبهم ضد رعاياهم وضد أهلهم العرب وتحين الفرص أو ابتداعها لتوثيق العلاقات (سراً وعلناً) مع العدو الإسرائيلي .. ولو ضاعت حقوق شعب فلسطين في وطنه ومقدسات المسلمين والمسيحيين فيها .. فضلاً عن كرامة شعوبهم والشهداء الذين سقطوا بعشرات الآلاف في محاولتهم حماية فلسطين بهويتها العربية وحقوق أهلها فيها.
على أن ملك الأردن، الذي قام عرشه على حساب فلسطين، فقد طمأننا بالأمس، حين زار محمود عباس في رام الله، واستقبله رئيس السلطة التي لا سلطة لها، فقال لا فض فوه: أن قضية فلسطين على المحك..
أي محك، أيها المليك الذي قام عرشه على أنقاص فلسطين.. تماماً كما اسرائيل!