• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

فلسطين: شهداء الغد يشيعون شهداء الأمس..

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on أكتوبر 7, 2019

Share

تغتسل فلسطين بدمها يومياً، وأحياناً أكثر من مرة: في غزة أساساً، في نابلس، في الناصرة، في القرى التي لا نعرفها إلا من خلال شهدائها، على اطراف القدس بعنوان المسجد الأقصى، أو من حول رام الله وفيها..

أن شعبها في الشارع دائماً، يحاول الإمساك بمصيره مجدداً. يجتهد في أن يتحاشى المؤامرات والمناورات الدولية والتي كثيراً ما تتستر بغطاء عربي، وأحياناً تلبس قناع السلطة التي لا سلطة لها، مع التنازلات التي تقدمها بأمل فتح الباب لتفاوض جدي مع سلطات الاحتلال، مستندة إلى دعم “الأخوة العرب” الذين يتوزعون بين صمت العجز والهرب من مسؤولية المواجهة.. وفي حالات معينة خوفاً من الإمساك بهم في موقع التواطؤ مع العدو الاسرائيلي، مباشرة أو عبر راعيه (وراعيهم) الأميركي.

أن شعب فلسطين في الشارع دائماً، حتى يكاد يسكنه، سلاحه الوقوف فوق أرضه حتى الاستشهاد فوقها ومن اجلها بحيث يزرع دمه فيها لتنبت مجاهدين والمزيد من الفتية المجاهدين، من بين الذين أمنوا بربهم فزادهم هدى.

يشيع شهيد الغد شهيد اليوم، ثم يعود لمواجهة المحتل القاتل، والأهل يزيدون من معدلات الولادة لأنهم يعرفون أن ابناءهم منذورون للشهادة.. والعدو يغل في دماء أهل الأرض، فلا هو يشبع ولا هم يستكينون بل يخرجون مع الصباح لمواجهته وتأكيد حقهم في بلادهم التي يحاول انتزاعها منهم بإبادتهم..

يتلفت الفلسطينيون من حولهم فاذا “سلطتهم” غارقة في مباذل الخلافات التي تسرع التنازلات وتستهين بالمقدس شرعاً وشرفاً ودستوراً وديناً وقانوناً..

واذا العرب مشغولون عنها بخلافاتهم ومناكفاتهم ولا يجد قادتهم الحل لمشكلاتهم إلا بأن يبيعوا المزيد من جلدها (ومصيرهم) للمحتل الاسرائيلي نفاقاً للمهيمن الأميركي..

.. فاذا ما افتضح أمر صفقة جديدة هتفوا، في محاولة لمخادعة “الجمهور”:

“يا فلسطين جينالك.. جينا لنشيل أحمالك”

… ثم لا يجيئون وتغرق فلسطين في بحور دمها.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
فلسطين: شهداء الغد يشيعون شهداء الأمس..

previously

كيف تتعامل مع “العهد”؟
فلسطين: شهداء الغد يشيعون شهداء الأمس..

up next

مجرزة المسجد الاقصى

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • وعظ أبو ملحم حول العيش سوية
  • أحيانا تحن الدول إلي الماضي
  • الديموقراطية لا تأتي من فوق
  • انقلاب تدريجي يستهدف الحرية الفردية
  • العرب من حال إلى حال

الأرشيف

  • يناير 2023 (16)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان