• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

غاب الكبار فليلعب الصغار!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on أكتوبر 19, 2020أكتوبر 18, 2020

Share

حقق العدو الإسرائيلي مكاسب مبهرة، بأفضال العرب، في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أخطرها “إسقاط الحرم” العربي عنه، واختراقه حدود دول عربية كثيرة للوصول بالطائرة الأميركية المزودة بالبترول العربي إلى أغراضه.

وواضح أن الإستعجال في التطبيع كان هدفاً لمن عرف الحكم قبل أن يتعرف إلى السياسة، ولمن ينظر إلى السياسة على أنها مثل صيد اللؤلؤ: لا يهم إن تأخر موعد جني أرباح بل المهم توكيد القدرة على القرار، وإن هو أغضب العديد من “الأخوة” والأصدقاء.. فالذين رحبوا بهذا القرار وأفادوا منه أقوى بكثير من الذين غضبوا منه أو تظاهروا بالغضب لمداراة ردة فعل شعوبهم وإظهارهم الإلتزام بالمحرمات .. خوفاً من شعوبهم.

إن الخيبات العربية التي مُنيت بها الأنظمة التي اجتهدت في مواجهة إسرائيل بل وقاتلت في محاولة تحجيم الوجود الإسرائيلي في فلسطين (وليس انهاؤه) ، قد أغرت بالدول التي لا يبرر وجودها إلا النفط والغاز فيها أو عند سواحلها بإرتكاب المحرمات.

ومن هذا الإندفاع في “نجدة ” الرئيس دونالد ترامب عشية الإنتخابات الرئاسية التي يتبدى- حتى هذه اللحظة- أن نجاحه في تجديد ولايته غير مضمون.. فهؤلاء الأمراء من حكام المصادفات القدرية ينظرون إلى البيت الأبيض على أنه مصدر القرار في كل أمر، وإن رضا ساكنه على من يحكم الإمارات أو البحرين أو سلطنة عُمان (والأردن من قبل وعصر السادات وسلطة ياسر عرفات) هو المقرر الفعلي لمن يحكم في القاهرة أو عمان، أو أبوظبي أو المنامة إلخ..

إنها دول المصادفة… وفي غياب دول القرار فإنها تتحول بثرواتها التي لم تتعب في اكتشافها أو في استخراجها أو في تأمين من سوف يستوردها، إلى رهائن لمن يقرر سعر النفط والغاز، وهو بالضرورة بين الأميركي وحليفه الإسرائيلي.

وفي غياب وحدة الموقف العربي، وغياب الدول المؤهلة على توحيد العرب وتعزيز قدراتهم وحماية قرارهم الوطني، سنشهد الكثير من الإنجرافات بل الخيانات!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp

previously

ابداع
غاب الكبار فليلعب الصغار!

up next

ماكرون: حراميَّة وكذابون وخونة

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • كامل شيخ
    أكتوبر 19, 2020

    لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم . اللهم ارحم ضعف شعوب المسلمين وقلة حيلهم .

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • أيتها المباركة من دون تطويب
  • المطلوب استعادة الدولة والنفط أداة
  • عسكرة السياسة الخارجية الأمريكية
  • الحب في غير وقته
  • السيرة السياسية لقضاء مطيع: حرب الخنادق بين عويدات والبيطار

الأرشيف

  • فبراير 2023 (4)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان