• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
عن كبار لا يموتون

عن وجيه نحله مالئ حياتنا بمهرجان ألوانه

طلال سلمان
عن كبار لا يموتون
Posted on فبراير 23, 2017

Share

…. ورحل وجيه نحلة في الموعد الذي اختاره وقد تعب من الرسم وعزّ عليه التفوق على ريشته وألوانه وإبداعه بدل المرة مرات.

لقد عاش حياته بالألوان جميعا، ونثر لوحاته في مئات البيوت والمدارس والجامعات والمؤسسات، وكتب الأسماء مزخرفة وأهداها لمن أحب.

لم يترك ابن الطيبة الجنوبية التي ولد وعاش في بيروت حياته كاملة، عاصمة أو مدينة جميلة في الشرق والغرب إلا وزارها وتعرف إلى مبدعيها، وعاد منها بنتاج مميز بعدما اغتنت عيناه ومخيلته فضلاً عن عقله بوجوه التميز والفرادة في رسوم المشاهير، أحياء وأمواتاً.

ولأنه درس فعرف، ولأنه تعرف إلى نتاج خيرة من المبدعين، ولأن عقله مفتوح على الجديد والمبتكر، فضلاً عن الأصيل من ضروب الإبداع،

ولأن عينه تكشف المخبوء في العقل وفي الضمير،

ولأن في عقله من الذكاء ما يجعله يجدد من دون أن يحقر الأصالة،

ولأنه عاشق للغة، يقرأ حروفها بعاطفته قبل فكره، فقد جعل من أسماء من يحب لوحات زاهية يفخرون برفعها في بيوتهم أو مكاتبهم اعتزازاً بأنها قد جذبت فناناً كبيراً مثله فكتبها راسماً عبرها شخصيات أصحابها.

هذا الشاعر العاملي باللون والفكرة البكر والقدرة على تجسيد بل تخليد من يعرف وما يشاهد بالخط واللون، مضيفاً إليه رؤيته الشخصية لما لا يظهره من بواطن فكره ونفسيته..

هذا العاشق الأبدي للجمال غادرنا وقد ملأ حياتنا بهجة ملونة، وترك لنا مهرجاناً من الإبداع، سيبقى في وجداننا طويلاً.. وسنتذكر وجيه نحله كلما التقطت عيوننا مكامن الجمال في حياتنا وفي الآخرين.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
عن وجيه نحله مالئ حياتنا بمهرجان ألوانه

previously

مارين لوبين.. في أرض اليمين!
عن وجيه نحله مالئ حياتنا بمهرجان ألوانه

up next

عن غسان تويني الذي لا يغيب…

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • أيتها المباركة من دون تطويب
  • المطلوب استعادة الدولة والنفط أداة
  • عسكرة السياسة الخارجية الأمريكية
  • الحب في غير وقته
  • السيرة السياسية لقضاء مطيع: حرب الخنادق بين عويدات والبيطار

الأرشيف

  • فبراير 2023 (4)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان