• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

عن العهد.. وحكومته العالقة

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on أغسطس 6, 2018

Share

شرط “الزعامة” في لبنان أن تكون “طائفية”..

ففي البلاد “زعامات” لكل طائفة، ترى نفسها المرجع الأخير للدولة ـ دولتها ـ في الشؤون الخارجية والاقتصاد والزراعة والثقافة والتعليم على وجه الخصوص: لكل طائفة مدراسها، بل وجامعتها كما تم الأمر حديثاً، ولها “مجالسها” التي تقرر مواقفها من الحكم والحكومة والشؤون العامة، بما في ذلك العلاقات الدولية، كما أن لها نظرياتها في الحكم والسياسات لا سيما الاقتصادية… وصولاً الى مكبات النفايات.

على هذا فالقرار الملزم معروف المصدر في مختلف الشؤون العامة: عدد النواب يحدده “التوافق” بين زعامات الطوائف بعدما اعترف الكل بالكل، وأن كانت قد روعيت المقامات والمرجعيات والتقليد الذي عدل فيه اتفاق الطائف، فزاد من الجرعة الطائفية فيه بذريعة اتمام التوازن.

لكن “الرئيس الأول” لم يستسلم لتحديد صلاحياته، وحاول تعديلها او تجاوزها، استناداً الى العرف، فكان الصدام الاول حول صلاحيات رئيس الحكومة، عند ترشيحه او خلال تشكيله الحكومة او بعد ذلك، وكم يحق له ان يسمي من الوزراء مقارنة بأعداد من يسميهم الرئيس الاول… بينما الرئيس الثاني يعتمد قاعدة “ع السكين يا بطيخ” و”كما تراني يا جميل اراك”.. هذا مع التساهل في قراءة أعداد ابناء كل طائفة وبالتالي حصتها من جبنة الحكم وموقعها فيه ومنه..

ولان” فخامة الرئيس” ليس علامة في التاريخ، لا سيما وانه يعتمد على ذاكرته الحية جبران باسيل، فهو يريد حصة وازنة في الحكومة، قد تتجاوز “الثلث المعطل”. وجبران الوزير الطائر يزايد على عمه طائفيا بحيث يستفز المسيحيين، بالموارنة والارثوذكس والكاثوليك وصولاً الى الارمن والاقليات، هذا قبل ان نصل الى المسلمين، سنة وشيعة ودروزاً وعلويين الخ..

البعض يرى انه بات للبنان رئيسين للجمهورية.. خصوصا بعد ما “عين” الجنرال عون صهره الطائر جبران باسيل كأقوى مرشح للرئاسة، وان المعارضين للعهد يعملون على “حرقه”.

الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري يمضي الوقت الضائع في رحلات استجمام تشمل السياحة وصيد السمك والتعرف الى جزر غير مثبتة على الخرائط المعتمدة..

ورئيس المجلس “يكرر” تعليقاته الضاحكة على الوضع السياسي البائس امام تجمع النواب الذي يلتقيه كل اربعاء، والتي أضيف الى نصابه القانوني نواب جدد بينهم “مراقب” من طرف “القوات اللبنانية” اضافة الى مراقبين موفدين من باسيل، وبعض الطارئين من النواب الذي لا لائحة لهم.. او الذين اخترقوا اللوائح بالدولار..

لماذا العجلة..

صحيح انه عصر السرعة، ولكل ثانية حساب، وليس للساعة او الدقيقة كما كان معتمداً قبل جيل، او الاسبوع والشهر والسنة كما كان معتمداً في القرن الماضي..

ولكن العجلة في كل القرون، من الشيطان..

وقديماً قيل في العجل الندامة وفي التأني السلامة..

يا سلام سلم!

 

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
عن العهد.. وحكومته العالقة

previously

السفير 6 آب 2006
عن العهد.. وحكومته العالقة

up next

تعويض الهزيمة الإسرائيلية بقرار دولي ضد لبنان!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • رسائلها؛ بين الأم والحبيب والوطن
  • حفلة منافسة في التاريخ: هذا نحن، فمن أنتم؟
  • غزة هاشم ـ فلسطين تكتب مستقبلنا بدمائها..
  • المصارف اللبنانية وخيانتها لنفسها ولمجتمعها
  • بيلوسي.. حلقة في مسلسل التداعي الأمريكي

الأرشيف

  • أغسطس 2022 (6)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان