يروي بعض العارفين بتاريخ الاسرة السعودية ومسار وصولها إلى توحيد أراضي “المملكة” بالسيف والجمع بين “التفاهم” مع بريطانيا العظمى ثم مع الوافد الجديد إلى المنطقة، الاميركي، بعد أن اشتم رائحة النفط هناك، الحكاية التالية:
“في احدى المواجهات بالسيف بين عبد العزيز آل سعود ومن معه وابن الرشيد، الذي كان يسيطر على عدد من القبائل ويرى انه الأحق والأجدر بالحكم، اصيب عبد العزيز بضربة سيف احدثت جرحاً خطيراً في بطنه..
“ولخشيته من أن يهزم جيشه، تجالد على نفسه، وأمر رجاله بان يتابعوا القتال، حتى مغيب الشمس..”
“وفي الليل، قال لمن حوله: هاتوا لي فتاة، واقيموا لي عرساً!”
وهكذا كان: فارتفعت الزغاريد، واطلق الرصاص ابتهاجاً، وعقدت حلقات الرقص..
في نهاية الحفل، قال عبد العزيز لمن معه: الآن، سيقلق الخصوم لأنهم سيتأكدون من انني لم اقتل، وانني عائد إلى المعركة. لقد ربحنا الحرب!