• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

شهداء اصواتهم

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on مايو 5, 2018مايو 4, 2018

Share

هل هي مصادفة قدرية ام هو قرار مقصود بذاته وبدلالاته التاريخية أن تجرى الانتخابات النيابية في اليوم الذي يحتفل فيه لبنان بعيد الشهداء، شهداء الظلم والقهر الذي مارسه الاتراك بإسم السلطنة العثمانية على العرب عموماً بعنوان لبنان؟!

هل يمكن، بالتالي، اعتبار الناخبين الذين سيتوجهون يوم بعد غد، الاحد في السادس من أيار، للإدلاء بأصواتهم، شهداء الظلم والقهر الذي يمارسه النظام الطائفي باسم الديمقراطية على الناخبين المتوهمين انهم يعيشون عرس الديمقراطية؟

إن النظام الطوائفي يجردك يوم الانتخاب من هويتك الوطنية، وكذلك من افكارك وآرائك السياسية والحزبية، القومية والتقدمية وحتى الانسانية ويعيدك مجرد رعية لمذهبك او طائفتك، وليس لدينك مثلاً، ويعاملك كنعجة من قطيع، عليك الالتزام بما تقرره قيادة القطيع بغير نقاش.

إن شهداء 6 ايار 1914 ـ 1915 كانوا ابطال مواقفهم السياسية المعادية للاحتلال العثماني، حتى وان كان بينهم من كان يعمل مع الفرنسيين او مع البريطانيين لتخليص بلادهم من الاحتلال التركي، المتوحش والمعادي للعروبة والوطنية والدين الحنيف، فضلاً عن المسيحية، ونزعة التحرر والرغبة في الاستقلال.

وها هي انتخابات 6 ايار تفرض عليك أن ترجع إلى احضان طائفتك وان تنسى مبادئك وتترك افكارك خارج القلم، ثم أن تستلم ورقة الاستسلام للقدر الطائفي وتدخل إلى صندوقة الاقتراع وانت تكاد تنكر نفسك ومبادئك وافكارك، وتُسائل ذاتك: هل انا أنا؟

حتى اذا ما خرجت من زنزانة قلم الاقتراع استعدت ذاتك.. فخجلت منها!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
شهداء اصواتهم

previously

تحية للمرشحات.. تحية للشجاعة!
شهداء اصواتهم

up next

انتخاب.. ولا خيار!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 Comments
  • بدران مروان المهايني
    مايو 6, 2018

    ولدت الجمهورية اللبنانية لحماية طائفة فدعمتها كل القوى الكبرى ،لكن لبنان فخر الدين كان لبنان الحرية و حاربته القوى الكبرى،فهل سيأتي ذلك اليوم الذي يملك لبنان فيه قراره بعيدا عن املاءات المصالح الإقليمية و العالمية

    Reply
  • حسن
    مايو 6, 2018

    أحسنت أستاذ طلال فالمرء فعلاً يشعر أنه في دوامة الطائفة والزعيم وكأنه دخل في حالة البنج الذي لا يقوى على إستخدام لسانه أو عقله ليدلي بصوته المستقل عن كل العوامل التي ذكرها في مقالتك…

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • غزة هاشم ـ فلسطين تكتب مستقبلنا بدمائها..
  • المصارف اللبنانية وخيانتها لنفسها ولمجتمعها
  • بيلوسي.. حلقة في مسلسل التداعي الأمريكي
  • لبنان، الوطن المستحيل
  • افتراق السلطة والشعب: ثقافتان وخطابان

الأرشيف

  • أغسطس 2022 (4)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان