• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

دول هشة..وطغم فاسدة

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on يونيو 16, 2021يونيو 15, 2021

Share

تفاهات السياسة اللبنانية والحرب الأهلية المعلنة ضد الدولة على أيدي «رجال»الدولة أنفسهم، تصبح مهمة فقط من ناحية واحدة هي كون لبنان إحدى دول المنطقة التي تعيش جواً من عدم الثقة بالنفس، وبالمستقبل، على أيدي طبقة سياسية فاسدة لا تكتفي بذلك بل تعلن فسادها على المنابر وشاشات التلفزيون وفي الإذاعات.
السمة العامة للوضع العربي الذي تتعاطى معه السياسة الأميركية، هو وجود دول يغالبها شعور عام بالاهتزاز، تنتج السياسة بمعناها اليومي، وغالباً ما يغيب أي أفق استراتيجي: لبنان والعراق والأراضي الفلسطينية المحتلة والسودان، قد تكون نماذج صارخة ولو متفاوتة الخصوصيات على هذا الوضع.
ولو شاء يا ترى دبلوماسي أميركي أن يكشف فعلاً حقيقة مشاعره وهو يتجول في معظم المنطقة ورأيه الصريح بقماشة السياسيين الذين يلتقيهم، هل كان سيدلي بغير القول أن «الاحتقار» الفعلي وغير المعلن الذي تمارسه السياسة الأميركية حيال عدد من الأوضاع العربية، وتسليمها شؤون المنطقة لإسرائيل واستراتيجيتها، هو الثمن الفعلي الذي تستحقه دول ركيكة كهذه؟
لسنا لنتكئ على هذا الاحتقار الأميركي كمسلَّمة… لأن التوكيل الكامل للإدارة الإسرائيلية للدبلوماسية الأميركية في المنطقة يحمل أيضا.ً. وربما أساساً تواطؤاً أميركياً مع الأنظمة ضد الشعوب.
إنه حلف «الأميركي البشع» مع طغم محلية حاكمة، تتساقط أمامه كل إدعاءات التبشير بالديموقراطية التي تحفل بها ألسنة «المبشرين» الأميركيين.. ودائماً تحت شعار أن «الإستقرار» هو الهدف الأساسي الذي لا ينسجم معظم الأحيان مع الديموقراطية في منطقتنا.
من لبنان المفتت مناطق وطوائف تتناهش حساسياتُها «الدولة» نفسها التي أصبحت أكثر من مزرعة.. بل سيركاً للتهريج بلا رادع..
إلى العراق «المتماسك» الدكتاتورية والمتلاشي مجتمعاً وإمكانيات، حيث تحاصر المجاعة ما تبقى من الشعب العراقي، وينصرف الأكراد الى إقليم من الحروب الأهلية المتواصلة، يدخل فيها الآن أكراد تركيا،
إلى الأرض المحتلة المنتقلة من تنازل إلى تنازل تبرره سلطتها «الوطنية» يكاد يحوّل القضية الكبرى التي شغلت العرب ثلاثة أرباع القرن إلى قضية «نقابية» من التسويات اليومية…
إنها مشاهد لكيانات سياسية خائفة، هشة وقمعية..

نشر هذا المقال في جريدة “السفير” بتاريخ 1 أيلول 1995

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
دول هشة..وطغم فاسدة

previously

لا تنفع الصلوات ولا اللعنات… الحلول مستحيلة
دول هشة..وطغم فاسدة

up next

أمريكا تعود مختلفة إلى عالم هو نفسه اختلف

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 Comment
  • غابي بروك
    يوليو 17, 2021

    السادة ادارة جريدة السفير – لو تكرمتم بوضع هذه المقالة بنسختها الاصلية من جريدة السفير الصفحة الاولى لحفظها للتاريخ وشكرا

    Reply

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • كذبة الإصلاح والتغيير
  • “الترجمان”.. عدنان
  • ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
  • رسائلها؛ بين الأم والحبيب والوطن
  • حفلة منافسة في التاريخ: هذا نحن، فمن أنتم؟

الأرشيف

  • أغسطس 2022 (9)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان