هتفت اليه فجاءه الصوت من مكان غائر في ذاكرته: لن تعرفني، لان السنين تأكل الناس، والماضي قد يثقل عليهم فيهربون منه.. ولكنني لم استطع أن انساك.. وها انا اسلك الطريق الصح: اهتف اليك فأسمعك ثم امضي انا إلى النسيان، واعذبك بان تتذكر فلا تنساني!