هل كنت تكتب عني ام كنت تكتب لي؟
ورد بهدوء: بل كنت اكتب لي..
قالت : هل تسمح لي أن ابلغك شفاهة أن الرسالة وصلت؟!
*****
سألته: ألم تتعب من وحدتك ؟
قال: بل هي اجازة بين تعبين..
قالت: سأكون تعبك الثالث..
..وبدأ رحلة جديدة من العذاب الممتع في قلب التعب!
*****
قالت: انا احبك اكثر مما تحبني..
وسألها : ما هو معيار الحب او ميزانه..
قالت: أنا، مثلاً، اموت فيك..
ورد بسرعة: أما انا فأفضل أن نحيا معاً.
*****
كتب اليها: اشتاق الشعر، اطلي او اهتفي لي..
وحين اطلت عليه اكتمل الديوان الاول.