• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
هامش

تقنع لتسلم.. وليسلموا!

طلال سلمان
هامش
Posted on أغسطس 21, 2020

Share

يمر بك الناس، يتطلعون اليك بحذر، فاذا كنت مقنعاً اطمأنوا نسبياً، اما إذا كنت مكشوف الوجه فانهم يزجرونك ويمضون متعجلين وهم يلعنون ساعة هذا اللقاء… كأنما صار القناع “هوية” فضلاً عن كونه وسيلة حماية من الآخرين، وحماية الآخرين منك!

لا أمان مع الكورونا.. كأنها لص مدجج بسلاح صامت: تضرب حيث شاءت ومتى شاءت ومن شاءت، وترمي الناس في المستشفيات اذا ما وجدوا اسرة فارغة (او مفرغة لرحيل شاغليها..)

انه وباء مختلف عما ألفناه.. فهو يقتل من يصيبه إذا لم يحمل نفسه إلى أقرب مستشفى يتوفر فيه سرير فارغ.

البس كمامتك وامشِ ولا يهم أن يعرفك الناس ام لا، المهم الا تأخذ منهم (او تعطيهم؟) جرثومة الوباء التي يجتهد بل يتبارى العلماء في اكتشاف أصولها ومدى خطورة إصاباتها وأسباب الوقاية منها.

كورونا مثل اهل السياسة في لبنان: وباء يؤذي المحيط.. الا القيادات المحصنة بكمامات التنكر والنفاق، والتي تستطيع – هي- أن تفتك بالأوبئة جميعاً ليبقى الشعب “رعية” لها، تهدده في رزقه كما في صحته.. حتى يستسلم فيسلم!

البس قناعك، وتجاهل اصحابك وعارفيك، سلامتك أهم منهم جميعاً. ففي مثل هذه الحالات اعتمد قاعدة: يا رب، نفسي.. فاذا سلمت سلموا، وإذا ضربهم الوباء استعنت بقناعك فأنكرتهم ومضيت إلى غايتك سليما معافى!

يا رب نفسي.. هو شعار المرحلة، يا حماك الله!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
تقنع لتسلم.. وليسلموا!

previously

رفيق الحريري.. في محكمة التاريخ
تقنع لتسلم.. وليسلموا!

up next

تكسرت السهام على السهام!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ولادة الفلسطيني الجديد
  • أيتها المباركة من دون تطويب
  • المطلوب استعادة الدولة والنفط أداة
  • عسكرة السياسة الخارجية الأمريكية
  • الحب في غير وقته

الأرشيف

  • فبراير 2023 (5)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان