أصحاب المعالي والسعادة والسيادة، والمقامات والفعاليات الرسمية والعسكرية والروحية والمدنية الموقرة، الحضور الكريم وقد نورتم واثريتم بوجودكم الحفل..
تحية تقدير وبعد،
ان تقدم لاحتفاء بأيقونة المعرفة ـ “السفير” ـ او ان تقدم لحفل تكريم هامة ثقافية وطنية رفيعة تمتد جذوراً في ضمير الوطن العربي لتنبت فكرا رائدا وتطلق مواقف لا تهاون، يعني انك تحاول ان تختصر نفيس مخزون الامة الحضاري والثقافي في رجل ابى الا ان يحمل ورفاقه امانة اللذين لا صوت لهم، فاضحوا وبحق أمراء المقال كلما اقتضى المقام.
بلى ايها الاعزاء، شرف لجمعية هياكل بعلبك، وشرف لمدينة الشمس ـ بعلبك ان تكرم الصحافي الجليل وصاحب الجريدة الايقونة ـ “السفير”، تلك المنارة التي ارشدت فروت ظمأ العقول والقلوب قبل العيون الى نور الحق والحقيقة طوال العقود المنصرمة.
واجزم ان هذا اقل ما نقدمه لطلال سلمان تقديرا لمسيرة العطاء اللامتناهية على الصعيدين الوطني والعربي، ولسعيه الدؤوب لكسر الحصار المناطقي المتعمد لبعلبك ـ الهرمل، ولمحاولاته الصادقة ابدا لفك احزمة البؤس الموروث فيما الارض تنادي النافذين من ابنائها ولا من مغيث الا القلة المتبقية من الغيورين الاوفياء لجذورهم والحريصين على مستقبل الاجيال الجديدة.
فاهلا وسهلا بالمحتفى به الاستاذ طلال سلمان بين اهله ومقدريه ومحبيه.
كلمة القيت في حفل تكريم جريدة “السفير” بشخص رئيس تحريرها الاستاذ طلال سلمان الذي اقامته جمعية هياكل بعلبك.