كشفت تظاهرات الغضب والاعتراض على السلطة، في جملة ما كشفت، خيانة بعض محطات التلفزة “المهنية” وشعارات التزام الموضوعية في تغطية الحدث والتحرر من مصالح مالكيها وولاءاتهم.
بعض المحطات أسقطت كل هتاف يمس الحكم برئاساته الثلاث، او بالوزراء والقادة المباركين والزعماء الخالدين.
وبين المحطات من حاولت الاشارة إلى هوية المتظاهرين الطائفية للطعن في وطنيتها وتمثيلها الجامع للبنانيين كافة… برغم أن موجة التظاهرات التي اجتاحت لبنان كله، بمدنه وقراه جميعاً حرصت على وحدتها الوطنية وتجاوز العصبيات الطائفية والمذهبية.
ويقول واحد من كبار علماء الاقتصاد: كيف لا يثور شعب تُغرقه دولته، ومعه أجياله الآتية، بمليارات الدولارات من الديون؟ إن من حقه أن يشعر انه كلما جاءه طفل بندم الخطيئة.. فهو – اضافة إلى عجزه عن تعليمه حتى التخرج من جامعة محترمة- فانه يحس انه انما يسترهن ابناءه الآتين للحكام الفاسدين والمرابين …واستطراداً لقوى الهيمنة الاجنبية، ومعها العدو الاسرائيلي.
أما العجوز الذي كان يسمع هذا التحليل فقد هز رأسه مراراً وتنهد بحسرة وهو يقول: السمكة تفسد من رأسها، يا سيدي.
العيب فوق، ونحن الضحايا. لقد افسدوا حياتنا.. اغرونا بأن الاستدانة (مؤقتة) وهدفها تسهيل الحياة.. وها نحن قد غرقنا ولس من منقذ!
نمر نمر
أكتوبر 21, 2019الموضوعية تقتضي أن تتناول سلوكيات كل المحطات وليس التي تتوافق مع هوى المرحلة فقط لأن التغيير الحقيقي يأتي من الذين لا يفعلون ما يشبه أفعال الطغمة الحاكمة، وليس من مفتعلي الموجات وراكبيها الذين ينفذون أجندات مخابراتية.
نمر نمر
أكتوبر 21, 2019أفاد عدد من المتظاهرين الموثوقين أن مراسلي #MTVLebanon يسألون مسبقًا الذي يريد التصريح ما هو فحوى كلامه، فإذا استنتجوا أنه لن يهاجم العهد أو المقاومة تجاهلوه وانتقلوا إلى غيره من الشتامين ممثلي ممتطي الموجة المتنكرين بلباس #كلن_يعني_كلن