• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
هوامش

الكيان يلغي الوطن والطائفية تلغي الشعب..

طلال سلمان
هوامش
Posted on يونيو 20, 2020

Share

كلما حاول اللبنانيون، تأكيد وحدتهم وتماسكهم خلف مطالبهم المشروعة تدخل أزلام الطوائف الذين لهم من يدفع لهم ثم يحرضهم ويكلفهم بتخريب المشروع السياسي للتغيير، واحباط اهلهم، فيعود الناس إلى نقطة الصفر، وهلمجرا..

تكفي شتيمة واحدة لبعض الزعماء! وتوجيه اهانة إلى المقدسات والرموز الدينية، حتى تتحول التظاهرة إلى ساحة معركة، ويعود الزعماء على احصنتهم المطهمة ليركبوا موجة التغيير.. تغيير الشعب بتقسيمه إلى طوائف ومذاهب مقتتله، فتنتهي التظاهرة بزيادة منسوب التأجيج الطائفي، وتُداس المطالب بأقدام الطوائفيين.

ممنوع بالأمر أن يتحول الكيان إلى وطن، وان يعود اللبنانيون شعباً واحداً.. عليهم أن يظلوا طوائف ومذاهب مرتهنة لهذه الدولة او تلك، لأسباب مذهبية او طائفية، فان كانت سياسية صار التركيز على قيادتها او محركيها في الداخل او الخارج لضرب اهدافها الاصلية او حرفها عن مسارها بتطئيف شعاراتها لتتحول إلى فتنة.

كأنما لبنان محكوم بأن يظل “كيانا” لا “وطناً”، وشعبه طوائف ومذاهب لا بعض “أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة”، كما كان شعار حزب البعث العربي الاشتراكي، او حركة القوميين العرب، او بعض “الامة السورية” كما كان يقول القوميون السوريون.

لقد بُني هذا الكيان على قواعد طائفية، منذ مائة سنة بالتمام والكمال.. وحين عرض الفرنسيون أن يأخذ من الارض شمالاً حتى طرطوس رفض البطريرك الحويك، وأصَّر على أن ينال الجنوب.. وحين تم تذكيره بأن اهل الجنوب من الشيعة اكتفى بأن رد قائلاً:-” مش مهم، انهم بياعو بيض”!

دار الفلك: سقطت امبراطوريات، وزالت دول، وأقيم الكيان الاسرائيلي فوق ارض فلسطين، منطلقا للتوسع والاعتداء على الدول العربية من حول فلسطين… وظلت “الطائفية” قائمة وثابتة في لبنان، ولعل “النموذج” الاسرائيلي قد اغواها بأن المستقبل سيكون لها.

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
الكيان يلغي الوطن والطائفية تلغي الشعب..

previously

نظام الاذلال!
الكيان يلغي الوطن والطائفية تلغي الشعب..

up next

لَم نمُت بعد!

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ولادة الفلسطيني الجديد
  • أيتها المباركة من دون تطويب
  • المطلوب استعادة الدولة والنفط أداة
  • عسكرة السياسة الخارجية الأمريكية
  • الحب في غير وقته

الأرشيف

  • فبراير 2023 (5)
  • يناير 2023 (17)
  • ديسمبر 2022 (14)
  • نوفمبر 2022 (18)
  • أكتوبر 2022 (14)
  • سبتمبر 2022 (20)
  • أغسطس 2022 (16)
  • يوليو 2022 (15)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (25)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (17)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان