• الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
على الطريق :: طلال سلمان
على الطريق :: طلال سلمان
  • الرئيسة
  • الافتتاحية
  • مع الشروق
  • من أقوال نسمة
  • السفير العربي
  • هوامش
  • ضيوف الموقع
الافتتاحية

الكورونا بين الدولة والرعية!

طلال سلمان
الافتتاحية
Posted on مارس 23, 2020

Share

كشف وباء كورونا هشاشة الانسان المفرد وعجزه عن مقاومة الأوبئة والامراض المعدية، وحاجته الاكيدة إلى التعاطف والتضامن وتأكيد انسانيته وتعزيزها عبر مشاركة الآخرين قلقهم والتعاطف معهم لأنه بذلك انما ينقذ نفسه.

كما كشف هذا الوباء القاتل انه لا يتوقف امام اختلاف الاصول والهويات، بل أن أي انسان وكل انسان هدف له لا فرق بين الصيني والاميركي، الطلياني والسويسري، الفرنسي والاسباني، الفلسطيني العربي والاسرائيلي محتل فلسطين وسفاح شعبها… مثله مثل كورونا.. ومعها العنصرية.

إن بين شروط الحياة، لتكون حياة، تضامن ابنائها وتعاونهم في المجالات كافة، وبالتحديد في ما يتعلق بحياة الانسان وسلامته. انهم في مواجهة الوباء واحد، لا فرق بين غني وفقير، بين عربي وأعجمي، الا بالقدرة على التضامن والتكاتف والتعاون والتضامن بل التكامل في ما يخص شروط سلامتهم واستمرار الحياة.

ولقد وقف العالم مذهولاً امام اتهام ترامب الصين بانها مصدر فيروس كورونا.. ثم امام ادعائه بأن الصين قد “سرقت” اسرار العلاج من المختبرات الاميركية… ثم تهاوى ذلك كله حين شهد العالم الرئيس الصيني شين جين بينغ واقفاً بغير ادعاء او تشاوف، وسط الاطباء وقد ارتدى مثلهم الكمامة في مستشفى مدينة ووهان… ليؤكد أن ابرز شروط القيادة أن يكون القائد “متقدماً بين متساوين” وواحداً من “اهله” لا يبتعد عنهم، ولا يعزل نفسه لينجو تاركاً شعبه بين براثن الجرثومة القاتلة..

ولقد كانت صور مجلس الوزراء ملتئماً بحضور رئيس الجمهورية والحكومة برئيسها والوزراء وقد غطت وجوههم الكمامات الواقية فرصة ليتأكد واحدنا، ولو عن بعد، وعبر الكاميرا، أن “قادته” يحمونه عبر تأمين سلامتهم.. ولا يهم أن يكون لمواطنيهم غذاء كاف، او ادوية منقذة، او مستشفيات مؤهلة وقادرة على انقاذ المصابين، او تأمين كمامات كافية حتى لا تنتقل العدوى منهم إلى رعاياهم البؤساء..

..مع أن الرعايا يعتبرون “السلطة” بمؤسساتها المختلفة، مصدر الوباء عبر اهمالها تأمين اسباب الوقاية والرعاية وبينها الكمامات.. وكرامة رعاياها .. لحماية الوطن والدولة!

مشاركة

Facebook
fb-share-icon
Twitter
Tweet
Pinterest
WhatsApp
الكورونا بين الدولة والرعية!

previously

عامر فاخوري واسباب القوة!
الكورونا بين الدولة والرعية!

up next

توقف عن الكتابة

ما رأيك؟ إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا تعليقات حتى الان

بحث

النشرة البريدية




أحدث المقالات

  • ايها اللبناني: لست انسانا بعد
  • ضرورة الحرب من أجل السلام
  • من يستطيع نزع سلاح المقاومة وقولوا لنا كيف؟
  • داخل الفرن!
  • الإرهاب الامبراطوري غذائي وأمني وثقافي

الأرشيف

  • يوليو 2022 (2)
  • يونيو 2022 (13)
  • مايو 2022 (15)
  • أبريل 2022 (21)
  • مارس 2022 (14)
  • فبراير 2022 (15)
  • يناير 2022 (21)
  • ديسمبر 2021 (20)
  • نوفمبر 2021 (1)
  • أكتوبر 2021 (22)
  • سبتمبر 2021 (26)
  • أغسطس 2021 (18)
  • يوليو 2021 (19)
  • يونيو 2021 (20)
  • مايو 2021 (18)
  • أبريل 2021 (21)
  • مارس 2021 (23)
  • فبراير 2021 (29)
  • يناير 2021 (35)
  • ديسمبر 2020 (28)
  • نوفمبر 2020 (38)
  • أكتوبر 2020 (33)
  • سبتمبر 2020 (43)
  • أغسطس 2020 (42)
  • يوليو 2020 (43)
  • يونيو 2020 (44)
  • مايو 2020 (73)
  • أبريل 2020 (82)
  • مارس 2020 (62)
  • فبراير 2020 (43)
  • يناير 2020 (49)
  • ديسمبر 2019 (57)
  • نوفمبر 2019 (61)
  • أكتوبر 2019 (88)
  • سبتمبر 2019 (60)
  • أغسطس 2019 (62)
  • يوليو 2019 (76)
  • يونيو 2019 (62)
  • مايو 2019 (54)
  • أبريل 2019 (48)
  • مارس 2019 (46)
  • فبراير 2019 (46)
  • يناير 2019 (50)
  • ديسمبر 2018 (47)
  • نوفمبر 2018 (53)
  • أكتوبر 2018 (49)
  • سبتمبر 2018 (37)
  • أغسطس 2018 (67)
  • يوليو 2018 (71)
  • يونيو 2018 (58)
  • مايو 2018 (55)
  • أبريل 2018 (51)
  • مارس 2018 (50)
  • فبراير 2018 (46)
  • يناير 2018 (50)
  • ديسمبر 2017 (49)
  • نوفمبر 2017 (48)
  • أكتوبر 2017 (61)
  • سبتمبر 2017 (52)
  • أغسطس 2017 (59)
  • يوليو 2017 (67)
  • يونيو 2017 (46)
  • مايو 2017 (54)
  • أبريل 2017 (60)
  • مارس 2017 (74)
  • فبراير 2017 (31)
  • يناير 2017 (8)
  • ديسمبر 2016 (6)
  • يوليو 2016 (1)

تغريدات

Tweets by talalsalman

© 2018 جميع الحقوق محفوظة - طلال سلمان